احيا مجلس شباب الثورة في مدينة تعز صباح اليوم، الذكرى السادسة لثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية السلمية، بمهرجان فني وخطابي، في جامعة تعز، وسط حضور كبير رسمي وشعبي.
وفي الحفل تعهّد المشاركون بمواصلة النضال ضد قوى الانقلاب حتى تحقيق أحلام اليمنيين وتطلعاتهم وأن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب هدراً.
وأكد المشاركون في الحفل بأن الثورة مستمرة ضد الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثين، وحلفاءها من انصار المخلوع صالح، على حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي مطلع العام 2015.
وقال المشاركون إن الحرب التي يشنها الحوثي والمخلوع هي محاولة لإجهاض ثورة فبراير، والتي جاءت امتداداً لثورة 26 سبتمبر التي ثار فيها اليمنيون ضد الحكم الامامي في العام 1962.
وشارك في الاحتفال بعض من الجرحى الذين سقطوا جراء الهجمات التي شنتها قوات المخلوع على المعتصمين في ساحة الحرية في العام 2011، وراح فيها العشرات من الشهداء والجرحى من المدنيين.
