ما بعد #المخا .. تعرف على خريطة سيطرة الشرعية

Monday 30 November -1 12:00 am
ما بعد #المخا .. تعرف على خريطة سيطرة الشرعية
----------
عبد العزيز العامر
خريطة سيطرة متمددة للشرعية، بعد أشهر من القتال في مدينة المخا، بعد تحرير الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية المدينة الإستراتيجية الواقعة على ساحل البحر الأحمر وطرد مليشيا الحوثي وصالح منها بعد سيطرته عليها لأكثر من عامين.
ويرصد التقرير خريطة الصراع المسلح في اليمن، بعد سيطرة قوات الشرعية على مدينة المخا أحد أهم نقاط الحوثي الإستراتيجية.
وتحكم القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية قبضتها على مدينة عدن العاصمة المؤقتة.
 
العند منطلق الشرعية
 
وتسيطر تلك قوات الجيش الوطني على محافظتي ابين ولحج، التي تضم قاعدة العند العسكرية الإستراتيجية الكُبرى ، وتتخذ منها مركزًا للعمليات العسكرية ضد الحوثيين وانصار المخلوع صالح.
كما تسيطر قوات الجيش التابعة للرئيس هادي على محافظتي شبوة ومأرب، النفطيتين، فيما تدور معارك عنيفة مع الحوثي على أطراف تلك المحافظات في صرواح وبيحان. 
وتمكنت قوات هادي في الأيام الأخيرة من السيطرة على ميناء المخا أحد أهم الموانئ اليمنية بعد شهرين من المعارك مع الحوثي انتهت بطرد الأخير. 
 
محافظات الشرعية
شرقًا إلى محافظة حضرموت كبرى مدن اليمن من حيث المساحة والتي لها أهمية كبيرة، حيث تعد من أهم المحافظات التي تمد خزينة الدولة بمليارات الريالات من عائدات النفط والغاز، لكن الحرب أدت إلى سقوط المحافظة بيد تنظيم القاعدة حتى منتصف العام الماضي، قبل أن يطردوا منها منذ ما يقارب العام تقريبا.
والمهرة وسقطرى لم يطلهما النزاع المسلح، حيث تعيش المهرة الحدودية مع سلطنة عُمان حالة من الهدوء والاستقرار الأمني، ووجود للدولة الرسمية في كل مرافقها، كما هو في محافظة سقطرى حيث لم يطلها النزاع ولكن تأثرت اقتصاديا بسبب الأحداث التي تشهدها اليمن.
 
مناطق اشتباك
 
مدينة تعز المخزون البشري لليمن الذي يبلغ تعداد سكانها قرابة 7 ملايين نسمة، أصبحت المدينة التي لم تتوقف فيها الحرب ساحة قتال بين الفصائل المسلحة والحوثي والقوات الموالية للرئيس هادي.
وغربًا إلى الحدود مع المملكة العربية السعودية فتشهد منطقة حرض وميدي معارك عنيفة منذ عامين بين الحوثيين والقوات السعودية بمشاركة قوات الحكومة الشرعية، حيث لم تتوقف المعارك ولم يستطع أي طرف حسم المعركة هناك.
وإلى الشرق من العاصمة اليمنية صنعاء فتشهد بلدة نهم معارك ضارية بين قوات هادي والحوثي، لكن تضاريس البلدة والقوات المنتشرة للحوثي فيها منعتا تقدم قوات هادي، حيث تسعى تلك القوات لاقتحام العاصمة باعتبار نهم البوابة الشرقية لصنعاء.