ترأس صباح أمس الأول معالي وزير النقل اليمني مراد علي الحالمي في العاصمة الأردنية عمان الاجتماع الدوري لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش للسفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين (أنفيم) وذلك بحضور السيد رشيد والسيدة جوردن كممثلين عن مكتب الأمم المتحدة للشئؤون الإنسانية والرائد / سفر الشهرني ممثل عن التحالف وكذلك القبطان بسام سليمان ممثل الحكومة في الآلية وبحضور الأخ / فاروق حيرز الله مدير الآلية .
وأعرب معالي الوزير الحالمي عن شكرة وامتنانه للجهود التي يقوم بها المركز بالتعاون مع التحالف العربي ، وبتعاون ممثل الحكومة ، لتفتيش السفن والتحقق من وثائقها وكذلك التأكد من عدم وجود أية مواد محظورة تصل للانقلابيين ، مؤكداً ضرورة تفعيل المراقبين لسفن الحاويات في الموانئ المقترحة منذ بداية تأسيس الآلية .
عقب ذلك قدم المركز كلمة مختصرة عن نشاط المركز والتأخير الذي حدث في دخول السفن مؤخرا ، وقد أكد الوزير الحالمي أن هذا التأخير هو ناتج عن حرص دول المنطقة وبالأخص المملكة العربية السعودية ، بالتدقيق لتفادي وصول أي أسلحة للانقلابيين تزيد من وتيرة الأزمة ، مع حرص الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي من وصول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية للموانئ .
ومن ثم عرض مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية خطته للإعمال الإنسانية والمساعدات لعام 2017 م بناء على إحصائيات السكان الأكثر احتياجا للمساعدات والتي علق عليها معالي وزير النقل عندما لاحظ إن الإحصائيات مبنية على بيانات الانقلابيين ، حيث أنها توضح إن عدد المحتاجين جداً للمساعدات في اليمن بمناطق صعدة وعمران أكثر منهم احتياجا في مناطق الحديدة والبيضاء وتعز .
وأكد الوزير الحالمي أهمية تحيد الأمم المتحدة ودورها في تحري المرجعيات المناسبة والحقيقية للإحصائيات المتعلقة باحتياجات اليمنيين كافة وليس فقط وضع الإحصائيات لإلقاء اللوم على الحكومة الشرعية او دول التحالف .
إضافة إلى إن هذا النوع من البيانات الغير حقيقية قد يصيب الشعب اليمني بالإحباط من عدم شفافية المنظمات والهيئات الدولية ناهيك عن أعمال التعسف والعنف الذي تقوم به المليشيات .
واختتم معالي وزير النقل مراد الحالمي الاجتماع بتأكيده على أن الشعب اليمني هو مسؤولية الحكومة الشرعية وان الحكومة الشرعية تقوم بأقصى مجهودها لتحسين الوضع المعيشي والإنساني في اليمن .
