لن يكون من المستبعد أن يجري ريال مدريد صفقة كبيرة هذا الصيف بظل ارتباط النادي بالعديد من الأسماء الكبيرة وحاجته لتعزيز صفوفه الهجومية بصفقة جديدة مع إمكانية التخلي أيضاً عن الحارس كيلور نافاس لكن إحدى الصحف المدريدية قدمت دليلاً إضافياً يؤكد اقتراب الميرينغي من إضافة نجم جديد.
رئيس الملكي فلورنتينو بيريز يستعد لدخول المؤتمر الانتخابي هذا العام وسط سعي منه لتجديد الثقة به لكن هذه الخطوة ستحتاج التدعيم بإنجاز جديد وهو ما يعرف الرئيس جيداً كيفية القيام به.
بكل المرات الأربع السابقة التي دخل بها بيريز الانتخابات قام الرئيس بإجراء تعاقدات كبيرة بذات العام لضمان ثقة الجماهير والأعضاء به وبالتالي سيخطط بيريز لإجراء صفقة خامسة من أجل تكرار ذات السيناريو.
عام 2000 تعاقد بيريز مع قائد برشلونة لويس فيغو مقابل 60 مليون يورو إضافة لضم كونسيساو وماكيليلي ومونيتيس وسيلاديس وسولاري إضافة للحارس سيزار وهو ما مثل بداية الغلاكتيكوس الجديد.
في 2004 وقبل دخول غمار الانتخابات تعاقد بيريز مع الفائز بالكرة الذهبية سابقاً مايكل أوين إضافة لتعزيز الدفاع بصفقتي سامويل وودغيت.
أما في 2009 ومع عودته للميرينغي وفى بيريز بوعده وتعاقد مع كريستيانو رونالدو مقابل 94 مليون يورو إضافة لضم كاكا مقابل 65 مليون يورو وبنزيمة وألونسو وألبيول وغرانيرو وأربيلوا مما كان يعني إعادة تجديد عهد الغلاكتيكوس مرة أخرى.
الرئيس لم يتوقف عند هذا الحد فقبل انتخابات عام 2013 بفترة بسيطة عاد بيريز لكسر رقمه القياسي بأكبر صفقة بالتاريخ مع ضمه لغاريث بيل من توتنهام إضافة للتعاقد مع إياراميندي وإيسكو وكاسيميرو وكارباخال.
الصحف أكدت اهتمام ريال مدريد مؤخراً بالعديد من النجوم أبرزهم الحارس ديفيد دي خيا والجناح إيدين هازارد والمهاجم بيير إيميريك أوباميانغ إضافة للواعد كيليان مبابي فهل يكرر بيريز معجزاته لضمان الحفاظ على كرسي الرئاسة؟
