وزارة لملس ترد على الكاتب السياسي شطارة: انزلوا الناس منازلهم ويكفينا تضليلا للرأي العام

Monday 30 November -1 12:00 am
وزارة لملس ترد على الكاتب السياسي شطارة: انزلوا الناس منازلهم ويكفينا تضليلا للرأي العام
----------
 
 رد إدارة الإعلامي التربوي لوزارة التربية والتعليم على الإعلامي والكاتب السياسي لطفي شطارة، الذي اتهم في منشور له في صفحته على موقع التواصل الالكتروني "فيسبوك"، معالي وزير التربية د. عبدالله سالم لملس، بالغش في ميزانية الوزارة، في تعليقه على الزيارة التي قام بها الأخ الوزير لمدارس الجالية اليمنية في ماليزيا، لتفقد سير العملية الاختبارية للثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2016 – 2017م.
 
وأكد الإعلامي التربوي أن زيارة الأخ الوزير جاءت بناء على طلب من الجالية اليمنية في ماليزيا، وعلى نفقتهم الخاصة، ولا علاقة لميزانية الوزارة أو الدولة في ذلك، والتي تأتي في إطار تشجيع أبنائنا الطلاب، والاطلاع على سير العملية الاختبارية لديهم، والتعرف على أية صعوبات أو معانات قد تعترضهم أثناء تأديتهم العملية الاختبارية.
 
واستغرب الإعلام التربوي أن يلجأ إعلامي كبير بحجم الأستاذ لطفي شطارة إلى تصدير اتهامات بالفساد وتضليل الرأي العام، بحق وزير التربية والتعليم الذي بذل ويبذل الكثير من الجهود في سبيل تصحيح مسار العملية التربوية والتعليمية في البلاد منذ أن منحه فخامة رئيس الجمهورية الثقة لقيادة الوزارة، منذ عامين.
 
وقال الإعلام التربوي لوزارة التربية والتعليم "كان من المفترض من الاخ شطارة أن يشيد بالخطوات الإيجابية الجريئة التي اتخذها معالي الوزير في محاولة منه لانتشال الوضع التربوي والتعليمي في البلاد من مستنقع الفساد الذي أرساه النظام السابق، والتي تأتي في مقدمة ذلك ظاهرة الغش في اختبارات النقل (الصف التاسع والثالث الثانوي)، فعمد الأخ الوزير للحد من هذه الظاهرة باتخاذ قرار تحديث نظام الاختبارات، باعتماد المعدل التراكمي لاحتساب درجة الطالب الحقيقية، والتي لمسنا ثماره جليا خلال اختبارات العامين الدراسيين (2015 - 2016) و (2016 – 2017)، بالحد بنسبة 50% من ظاهرة الغش، إلى جانب أن هذا القرار حث الطلاب على الاجتهاد والمثابرة في تحصيلهم العلمي، لإدراكهم أن 50% من درجاتهم المستحقة تؤخذ من محصلتهم أثناء الثلاث السنوات السابقة".
 
وذكر الإعلام التربوي الأخ شطارة بسعي الأخ وزير التربية والتعليم د.عبدالله لملس إلى تحديث وتطوير المناهج الدراسية للتعليم العام، من خلال الورشة الوطنية التي دشنت فعالياتها في ديسمبر من العام الماضي، وذلك لمواكبة العصر والتطور المستمر الحاصل في العلم، إلى جانب وقف التدخل السافر من قبل قوى الانقلاب في المناهج الدراسية وصبغها بالصبغة الطائفية، ووفق توجهاتهم ورؤاهم السياسية والحزبية، حرصا من معالي الوزير على عدم صياغة عقول الأجيال القادمة بهذه الأفكار السيئة.
 
وأوضح الإعلام لوزارة التربية بأن الواجب الحقيقي على الشخصيات الوطنية والسياسيين والإعلاميين وغيرهم من النشطاء الاجتماعيين أن يكونوا منصفين في تقييم الشخصيات ونشاطاتها، لا أن يرموا بالاتهامات جزافا في حقهم ونسف كل الجهود والمساعي الوطنية التي يضطلعون بها في سبيل تحقيق التطور والازدهار والرقي للوطن والمواكن ومحاولة تجفيف منابع الفساد، كل ذلك نابع من المناكفات والمماحكات السياسية، الهدف منها تضليل الرأي العام.
 
وأكد الإعلام التربوي أن الأخ د. عبدالله لملس وزير التربية والتعليم منذ عامين وهو يبذل قصارى جهده بمساندة الأخوة المسؤولين في الوزارة، لتذليل جميع العقبات والصعاب، في سبيل إرساء مداميك العملية التربوية والتعليمية وتصحيح مسارها، واتخاذ العديد من القرارات والإجراءات حيال ذلك.. ولم تقف الظروف الاستثنائية عائقا وعقبة في ذلك... حيث يباشر الأخ الوزير يوميا عمله من مقر الوزارة المؤقت في العاصمة عدن، والواقع في إطار فناء وساحة الإدارة العامة للامتحانات، وهو عبارة عن مكتب من غرفتين صغيرتين فقط.. إلا أنه لا يكل ولا يمل في سبيل تحمل المسؤولية التي على عاتقه ولن سألك أنت - أيها الشطارة - أين كنت خلال هذين العامين.
 
واختتم الإعلام التربوي قائلا " انزلوا الناس منازلهم ويكفينا تضليلا للرأي العام".