كشفت سيدة أمريكية كيف عاشت مع شريكها لمدة 10 سنوات قبل أن تكتشف أنه سفاح كارولينا الجنوبية الذي قتل 7 نساء بطرق وحشية.
وارتبطت “هولي يودي” بـ “تود كوليب” المعروف بسفاح كارولينا الجنوبية لعقد من الزمان، وكانت غافلة عن حقيقة حياته المزدوجة، حتى صُدمت عندما تم القبض عليه بتهمة القتل.
وقالت هولي: “كنت أعرف أن هناك شيئًا مريبًا لديه، ولكنني لم أتمكن من تحديده”.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، تم القبض على كوليب، سمسار العقارات من “سبارتانبورغ” في ولاية كارولينا الجنوبية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد أن تم العثور على امرأة اختُطفت مكبلة بالسلاسل من عنقها داخل حاوية تخزين.
وبعد العثور على الضحية في عقار يملكه كوليب، تم تفتيش الأرض التي تبلغ مساحتها 95 فدانًا واكتشاف عشرات الجثث المدفونة.
واعترف “كوليب” أنه مذنب بقتل 7 أشخاص، من بينهم 4 اختفوا منذ 13 عامًا.
وعلى الرغم من اعترافاته، إلا أنه تجنَّب عقوبة الإعدام، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة 7 مرات متتالية، دون إمكانية الإفراج المشروط.
من جانبها وصفت “هولي” جرائم شريكها السابق بأنها “مخيفة” و”مثيرة للاشمئزاز”، مؤكدة أنها لم تكن على دراية بقسوته وعنفه.
وردًا على سؤال حول ما جذبها إلى كوليب، قالت هولي: “منحني الكثير من الاهتمام، وجعلني أشعر أنني مهمة”.
وكانت “هولي” مصدومة أكثر، عندما علمت لاحقًا أن “كوليب” استخدم المال الذي أقرضته إياه لشراء حاوية التخزين التي استخدمها لاحتجاز ضحيته الأخيرة، بعد أن ادَّعى أنه يحتاج الحاوية لتخزين المؤن.
والتقت “هولي” بكوليب العام 2006، حيث كان قد سبق وقتل 4 أشخاص بالفعل، لكنها لم تدرك الخطر المحيط بها إلا عندما شاهدت ضحية زوجها الأخيرة أثناء نقلها إلى المستشفى، وسمعتها تقول، “إنه يخطط لقتل فتاة تدعى هولي”.
