بعد إجراء فريق طبي روسي عملية جراحية للرئيس السابق علي عبدالله صالح الجمعة، قدم للعاصمة صنعاء خصيصاً لهذه المهمة، توقع مراقبون للشأن اليمني أن يغادر صالح اليمن مع الوفد الروسي أو بوقت لاحق.
الصحفي محمد الخامري رئيس تحرير اسبوعية إيلاف اليمنية المتوقفة عن الصدور، اعتبر أن إجراء عملية جراحية للرئيس السابق ولازال تحت الملاحظة الطبية من قبل فريق طبي روسي وصل صنعاء لهذا الغرض، تعزز فرضية مغادرته للبلاد.
وقال الخامري في منشور بثه اليوم عبر حسابه الشخصي على فيسبوك ورصده أبابيل نت “اعتقد اننا سنسمع قريبا خروج الرئيس الصالح إلى روسيا لاستكمال العلاج وهي بدايات الحل”.ا
ووضع المهندس يسري الأثوري مدير موقع صحافة نت، خيارين لوجهة صالح المفترضة بعد وصول الفريق الطبي الروسي، حدد بعمان كخيار أول وروسيا ثانياً.
وقال الأثوري إن “تسهيلات دخول البعثة الطبية من جميع الأطراف لإجراء عملية له يحتاج إلى وقفة تفكير وتفسير مقنع”.
وكان مكتب الرئيس اليمني السابق قد أكد اليوم الجمعة إنه أجرى عملية جراحية “ناجحة”، في العاصمة صنعاء بوجود فريق طبي روسي، فيما نقل تلفزيون العربية إنَّ السعودية أنقذت حياته للمرة الثانية.
وأكد مصدر مسؤول في مكتب علي عبدالله صالح، لم تُحدد هويته، أنَّ حالته الصحية “مستقرة”، بحسب ما نقله موقع حزب “صالح” المؤتمر نت.
وعبّر صالح عن الشكر والتقدير للبعثة الطبية الروسية، وكل من قدّم لها التسهيلات، وللكادر الطبي والفني اليمني، الذي شارك مع البعثة الطبية الروسية في إجراء الفحوصات والعملية الجراحية.
وبحسب المصدر فإن “صالح”، سيواصل علاج بعض الإصابات التي تعرض لها جراء تفجير جامع دار الرئاسة في يونيو/حزيران 2011م، والذي تولت السعودية علاجه في مستشفياتها لأشهر، عقب ذلك التفجير.
فيما قال تلفزيون المملكة العربية السعودي مساء الجمعة، إنَّ السعودية تدخلت لإنقاذ حياة “صالح” بعد تدهور صحته فجأة.
ونقل التلفزيون على موقعه الإلكتروني أن التحالف سمح بنقل فريق طبي روسي خاص إلى مطار صنعاء، للإشراف على حالته.
- ابابيل نت :
