قالت مصادر محلية في صنعاء، إن مليشيا الحوثي الانقلابية، عجزت عن استقطاب المزيد من المقاتلين.
وأكدت المصادر، أن مليشيا الحوثي عملت على تدريس فتيات مقربات من الجماعة دروس طائفية، في صنعاء.
وأضافت، أن المليشيا دفعت بمجموعات من الفتيات إلى جامعة صنعاء والمعاهد والمدارس، ومهمتهن إقناع الشباب بالفكر الحوثي والقتال في صفوف المليشيا.
وأشارت إلى أن المليشيا عرضت مكافآت مالية كبيرة على الفتيات في حال نجحن في استقطاب الشباب للقتال في صفوف الحوثيين.
وبقدر ماتمثل هذه الخطوة خروجاً عن العادات والأعراف اليمنية، تمثل أيضاً خطراً على الشباب المستهدفين والفتيات الموكلة إليهن مهمة الاستقطاب.
وروى الطالب م.ع (طلب عدم ذكر اسمه)، بأحد المعاهد منطقة "الدائري" وسط صنعاء، أن فتاة قدمت للتعرف عليه وقالت أن شقيقها كان زميله في الثانوية العامة.
وأضاف في حديثه لـ"المشهد اليمني"، أنه عرف من الفتاة أن شقيقها ذهب للقتال في صفوف المليشيا حيث أن والده قيادي حوثي، وطلبت منه الاقتداء بشقيقها والذهاب إلى جبهة القتال.
وأكد أنه واصل رفضه فكرة القتال بشكل عام، إلا أن الفتاة حاولت إقناعه بأن ميادين القتال مخصصة للرجال، واستمرت في مدح شجاعته وقدرته على القتال.
وأشار إلى أنه اضطر لترك الدراسة في المعهد كما استبدل رقم هاتفه برقم آخر، ليقطع بذلك تواصله مع الفتاة الحوثية.
الجدير بالذكر أن مليشيا الحوثي خسرت الكثير من المقاتلين في جبهات القتال المختلفة، وأصبحت تبحث عن مقاتلين جدد لتعزيز الجبهات، إلا أن دائرة رفضهم توسعت في أوساط المواطنين.
- المصدر: مواقع
