تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران ، فقد لجأ الى الإمارات هاربا من مصر إثر إعلان نتائج الأنتخابات الرئاسية عام 2012 ، و قدمنا له كل التسهيلات و واجبات الضيافة الكريمة ، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه.
تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران ، فقد لجأ الى الإمارات هاربا من مصر إثر إعلان نتائج الأنتخابات الرئاسية عام 2012 ، و قدمنا له كل التسهيلات و واجبات الضيافة الكريمة ، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه. |
وآثرت دولة الإمارات في تعاملها التمسك دوما بقيم الضيافة و الرعاية حبا لمصر والمصريين الذين لهم في قلوبنا و توجهنا كل التقدير و الإحترام، وتؤكد دولة الإمارات بان لا يوجد عائق لمغادرة الفريق أحمد شفيق الدولة. |
وللأسف وفِي هذا الموقف الذي يكشف معادن الرجال، لا يسعني إلا أن أضيف مقولة المتنبي، شاعر العرب الكبير، "إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا." |
وأشارت المصادر إلى صدور تعليمات من الدائرة الاستخباراتية، الموالية لنظام السيسي، إلى جميع وسائل الإعلام المحسوبة عليها، سواء الحكومية أو المملوكة لرجال أعمال تابعين لها، بشن حملات صحافية موسعة ضد شفيق، بغرض تشويهه، والنيل من سمعته، خلال الأيام القليلة المقبلة، في محاولة لثنيه عن الترشح.
ويُقيم شفيق في دولة الإمارات منذ خمس سنوات، بعدما خسر جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التي عقدت في عام 2012، أمام الرئيس السابق، محمد مرسي، عقب إطاحته من قبل المجلس العسكري من منصب رئيس الوزراء، الذي شغله بتكليف من الرئيس الأسبق، حسني مبارك، أثناء ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلن نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، الذي يترأسه شفيق، اللواء رؤوف السيد، عن تجهيز الحزب لمؤتمر صحافي عالمي، تُدعى إليه وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية في الداخل والخارج، للإجابة عن كل التساؤلات والأمور المُثارة حول مسألة ترشح شفيق للرئاسة.