قال المحلل العسكري اليمني علي الذهب " أن حظوظ نجل شقيق الرئيس اليمني السابق طارق محمد عبدالله صالح أكثر من أي شخص سواه في عائلة صالح كونه غير مشمول بأي عقوبات أممية أو قرارات دولية قد تقيد من حركته .
وقال العسكري الذهب " أن سلطنة عمان تدير تفاهمات سرية مع الحوثيين، لإطلاق سراح كل من: صلاح ومدين ابني الرئيس الراحل علي صالح، وعفاش طارق صالح، ومحمد محمد عبدالله صالح.
وأضاف علي الذهب مفسرا التكتم الإعلامي لعائلة صالح بعدم ذكر الحوثيين في كل التصريحات الأخيرة بأن هذه المساعي تكشف عدة أمور، منها:
- وجود العميد طارق في مكان آمن، والتزامه الصمت كمطلب لنجاح المساعي إياها.
- مراوغة بحيى صالح في كل رد يتعلق بموقفه من ما جرى في 4 ديسمبر.
- التزام السفير أحمد صالح بالصمت تماشيا مع ما يدار.
وقال الذهب " ليس مطلوبا منهم، الآن، أي موقف من ما يؤمله أنصارهم، فلا تزال أيديهم تحت صخرة الحوثيين، ويتطلب ذلك الحكمة حتى تنجلي الغمة مضيفا " أتصور، كذلك، أن ضمانات ما قد تفرض على بعض مما ذكرنا سابقا، بما يقطع عليهم أي نشاط مستقبلي مناوئ للحوثيين.
ويرى مراقبون " أن طارق صالح في كملته الأخيرة مساء اليوم لم يوجه رسالة واضحة المعنى حتى يبنى عليها ماهي الخطوات التي سيقوم بها طارق خلال الأيام القادمة .
وتحدث طارق صالح في كملته فقط عن وصايا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لكنه لم يوجه أي رسالة عسكرية ضد الحوثيين الذين أعدموا الرئيس السابق والأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا واكتفى بذكر مناقبهما .
وفي رسالته للتحالف اكتفى طارق بتكرار الرسائل الأخيرة التي أطلقها علي عبدالله صالح في خطابه الأخير في 2/ديسمبر بدعوته إلى مد يد السلام ووقف الحرب وإنهاء الحصار حسب وصفه .
كما لم يعلن طارق صالح أي موقف رسمي من فض الشراكة مع مليشيات الحوثي أو موقفه من الشرعية اليمنية والجيش الوطني .
ولفت في ظهور طارق صالح الحراسة الأمنية المشددة والموكب العسكري الذي رافقه ويتبع قوات النخبة الشبوانية المدعومة بشكل رسمي ومستقل من دولة الإمارات العربية المتحدة كما رافق ظهور طارق صالح تحليق لطيران التحالف في سماء مدينة عتق .
