توقع متابعون أن يستبق تنظيم “القاعدة” الذكرى الثانية لتحرير مدن ساحل محافظة حضرموت، شرقي اليمن، ببعض العمليات في المحافظة، فيما قتل، الأربعاء، 18 ابريل/ نيسان، عنصران من التنظيم في مواجهات مع قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين جنوبي البلاد.
وأوضح المتابعون، في حديث خاص إلى “عرب برس” أن التحركات الأخيرة لعناصر التنظيم بين مناطق وادي حضرموت وساحله توحي بمحاولة التنظيم لمحافظتي حضرموت وأبين.
وقصفت المقاتلات الحربية التابعة للتحالف العربي، قبل أيام، تحركات للتنظيم في وادي عمد بحضرموت، وقال المتابعون إن التدخل الجوي لم يأت إلا بعد رصد لتحركات مريبة.
وبحسب المتابعين فإن التنظيم يسعى، من خلال عملياته، إلى إفراغ الاحتفال بتحرير مدن الساحل من محتواه، وإلى إثبات أنه مايزال متواجدا في المحافظة وقادرا على تنفيذ عمليات.
وأشار المتابعون إلى أن عملية التنظيم في مدينة حجر بساحل حضرموت، الشهر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 10 من قوات النخبة، قد تكون مجرد بروفة لعمليات مقبلة.
وتمكنت قوات النخبة الحضرمية المدعومة من قوات التحالف العربي، من استعادة السيطرة على كل مدن ومديريات ساحل حضرموت في الرابع والعشرين من إبريل عام 2016.
ولقي عنصران من تنظيم القاعدة، اليوم الأربعاء، 18 نيسان، 2018 مصرعهما، خلال مواجهات مع قوات الحزام الأمني في محافظة أبين جنوب شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية، لـ”عرب برس” إن مراد الدولي وحسن باصريع لقيا مصرعهما خلال مواجهات مع الحزام في منطقة البطان التابعة لمديرية الوضيع في المحافظة.
وكانت مصادر مطلعة أكدت أن تنظيم القاعدة بدأ بسحب مسلحيه من مناطق في محافظة البيضاء، وسط البلاد، بعد تقدم قوات الشرعية من جهتي شبوة ومأرب.
وذكرت المصادر، لـ “عرب برس” أن التنظيم سحب مسلحين من مناطق في مديريات الصومعة والزاهر وذي ناعم إلى مناطق أخرى بين البيضاء وأبين، وإلى مناطق وادي حضرموت.
وقال مصدر أمني إن قوات الحزام الأمني شددت من إجراءاتها في محافظة أبين جنوب شرقي اليمن، تحسبا لفرار عناصر من التنظيم إلى المحافظة.
ونشرت قوات الحزام نقاطا وحواجز على طول الخط الحدودي مع محافظة البيضاء، إضافة إلى نقاط أخرى على الطريق الرابط بين مديرية مودية والوضيع ولودر ومودية.
المصدر: وكالة عرب برس
