اقر وزير داخلية المليشيات العميد عبدالحكيم الماوري بأن جماعته تغرق في الحديدة وانها لم تعد بإمكانها السيطرة أمام الزحف الكبير لقوات المقاومة المسنودة بالتحالف العربي.
وقالت مصادر مطلعة لـ"يمن الغد" :أن الماروي استنجد بعقال حارات عدد من مناطق الحديدة الموالين للحوثيين وصرف مبالغ كبيرة لكل عاقل حارة مقابل تسجيل شباب للقتال في جبهات الحديد والدفاع عن المطار والميناء والمدينة بعد عجز المليشيات عن إيصال تعزيزات من خارج المحافظة حيث يتم قصف وتدمير أي تعزيز لهم قبل وصولها من قبل طيران التحالف".
وتوعد الوزير الحوثي عقال الحارات بالقتل في حال لم يجمعوا مقاتلين بحضور مشرف المليشيات الجديد بالحديدة المدعو "أبو أحمد البشري".
وكان وزير داخلية الحوثيين عبدالحكيم الماوري وصل الى الحديدة امس في زيارة عاجلة مع قيادات حوثية أخرى لمنع الانهيار الامني لمليشياتهم وسقوط مدينة الحديدة من الداخل.
وقالت مصادر مطلعة "أن زيارة الماوري جاءت بعد مخاوف الحوثيين من انتفاضة شعبية داخل مدينة الحديدة تعجل بسقوطها مع اقتراب القوات المشتركة منها".
واضافت المصادر "ان زيارة المسؤول الامني الحوثي ركزت على منع انهيار المنظومة الامنية التابعة للمليشيا, وحثهم على الاستمرار, محاولا رفع معنوياتهم المنهارة والتهدئة من روعهم".
الى ذلك نجحت قوات ألوية العمالقة بنزع الألغام في قرية الكويزي بالدريهمي ويجري حاليا تأمين وتمشيط المنطقة من الألغام التي زرعتها الميليشيات تمهيدا لمعركة اقتحام مدينة الحديدة خلال الساعات القادمة.
بالتزامن مع اقتراب القوات من مطار الحديدة كثيرا بعد سقوط أكثر من سبعين قتيل في صفوف الميليشيات في الاشتباكات التي اندلعت يوم الأربعاء.