خطة تحرير الحديدة بـ " الافعى " انطلقت ومستمرة .. ونقاط خمس لابد منها قبل انجاز المهمة ؟!

Monday 30 November -1 12:00 am
خطة تحرير الحديدة بـ " الافعى " انطلقت ومستمرة .. ونقاط خمس لابد منها قبل انجاز المهمة  ؟!
- متابعات:
----------
 
قال محللون عسكريون إن معركة تحرير محافظة الحديدة تتطلب العمل بخطة " الأفعى" التي تتمثل بالامتداد عبر  الساحل، وبالتزامن مع إسناد جوي وبحري يتجاوز المناطق الجبلية والمدن المكتظة بالسكان لقطع الإمدادات من البحر.
 
وتابع المحللون العسكريون في تصريحات رصدها محرر  المشهد اليمني، إنه في حال نفذت الخطة وتم قطع امداد المليشيات، سيتطلب الامر حينها عملية التفاف حول المدن لإجبار الحوثيين على القبول بحل سياسي أو الاستسلام وهي تشبه خطة سقوط بغداد 2003.
 
وقال المحللون إن الخطة مشابه لطريقة تقدم امريكا تجاه بغداد وتجنبها المدن الجنوبية وحتى وصولها مطار بغداد، مشيرين إلى ان الحوثيين قد اخذوا احتياطات واجراءات كثيرة لمنع الوصول الى الحديدة منها تلغيم الساحل بالألغام البحرية .
 
وتوقع المحللون العسكريون ان اقتحام الحديدة سوف يتأخر لفترة معينة من اجل التفاوض او اضعاف الانقلابين بواسطة الحصار، وانتفاضة من الداخل، مشددين على ان عملية تحرير الحديدة مرهون بتطبيق خمس نقاط بعضها تشكل مراحل التمهيد لاقتحام المدينة والاخرى تساعد على التحرير بشكل يجنب أي خسائر في صفوف المدنيين
 
ووفقا للمحللين العسكريين فإن النقاط الاولى والثاني والثالثة تتمحور في  تطهير مناطق جنوب الحديدة وقطع طرق الامداد، بالتزامن مع قصف تمهيدي لجنوب الحديدة والمطار.
 
وأضافت" عقب تنفيذ هذه الخطوات الثلاث فإن الامر سيتطلب حينها اقتراب  قوات اقتحام الحديدة / قوات التدخل السريع ( متخصصة بقتال المدن، وفرض الطوق والحصار على مدينة الحديدة، وبهذا ستكون المدينة سقطت دون أي خسائر او ضحايا في صفوف المدنيين.
 
وكان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي قال إن أسباب التأخر في استعادة الحديدة من مليشيات الحوثي الانقلابية تتعلق بسلامة المدنيين الذين يتخذهم الحوثيون دروعا بشرية.
 
وشدد المالكي، في مؤتمر صحفي مساء الاثنين، على أنه "لا يوجد أي تباطؤ في جبهة الساحل الغربي" حيث أن "قوات الجيش الوطني باتت على بعد 9 كيلومترات من الحديدة".
 
وأكد أن الحوثيون يواصلون عمليات تجنيد الأطفال أو اتخاذهم دروعا بشرية، كما أنهم "يزرعون الألغام التي تهدد حياة المدنيين".
 
الجدير إن معركة سقوط بغداد، وقعت في أوائل أبريل 2003، أثناء حرب العراق، وبدأ قصف محدود في 19 مارس 2003، في محاولة غير ناجحة من القوات الأمريكية لقتل صدام حسين.
 
واستمرت الهجمات على أهداف محدودة حتى 21 مارس 2003، عندما، في الساعة 17.00 بدأت حملة القصف الرئيسية بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها.
 
 وقامت قوات التحالف بإطلاق 1.700 طلعة جوية (صواريخ موجهة). استغرق غزو المدينة ثلاثة أيام بعدها نجحت قوات التحالف بقيادة الجنرال بوفورد بلونت ولواء المشاة الثالث في تأمين مطار بغداد، وسقطت بغداد