كيف علقت الأميرة السعودية بسمة على أنباء القبض على أبنائها بعد الاعتداء على عسكري في الحرم؟ (فيديو)

علقت الأميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود، على الأنباء التي راجت خلال الساعات الماضية حول تورط أبنائها في الاعتداء على عسكري سعودي قرب الحرم في المدينة المنورة، وهي الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا في المملكة.

وقالت الأميرة بسمة في تغريدات عبر حسابها بموقع “تويتر” اليوم الجمعة: “كل عام وأنتم بخير ولو أن أمورًا خارجة عن توقعات الاستبشار بالعيد قد أعطتني حافزًا لإكمال الطريق وتعدي كل العقوبات التي شاء الله أن تكون في ليلة فرح لكل المسلمين راجية الله القاهر المستجيب أن يتولانا ويستجيب وكل عام وقيادتنا بألف خير”.

وأضافت في ردها على ناشطين استفسروا عن حقيقة تورط أبنائها في واقعة الاعتداء على العسكري السعودي: “لا يصح إلا الصحيح وولاة أمورنا لم ولن يقصروا بإيضاح الصورة، والحق يعلوا ولا يعلى عليه احترامي”.

وتابعت في تفاعلها مع الناشطين عبر “تويتر” بشأن قضية الاعتداء قائلة: “أشكركم وأنا متيقنة من قيادتنا ومعرفة ما هي الحقيقة وما تم، حفظكم الله والوطن من كل عابث وشر احترامي”.

وأكملت التعليق على الأمر بتغريدة قالت فيها: “ندعو الله ونعتمد بإذن الله على قيادتنا الحكيمة في كل أمورنا فهم حماة الوطن والمواطن من عبث أو تطاول ونشر الحقائق احترامي”.

وأبدت الأميرة تحفظها على إشاعة ونشر الأسماء عبر مواقع التواصل في مثل هذه القضية، قائلة: “أنا متأكدة أن القيادة ستقوم باللازم فهم ولاة أمورنا ونحن كل ثقة في الله أنهم سيقومون باتخاذ الإجراءات التي تردع أي من كان تقديري”.

وألقت الشرطة السعودية أمس الخميس، القبض على متورطين في ضرب عسكري قرب الحرم المدني، في موقف جديد يظهر حزم سلطات المملكة في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

ولم تكشف السلطات السعودية أسماء المعتدين كما جرت العادة، لكن نشطاء سعوديين كشفوا أنهم أبناء الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود.

ولدى الأميرة بسمة المستقرة في لندن 5 أولاد، حيث تزوجت من خارج العائلة المالكة من المدينة المنورة في العام 1988 من شجاع بن نامي بن شاهين الشريف، وتطلقت في العام 2007 بعد أن أنجبت أولادها الخمسة.