25 دقيقة فقط كانت كافيه ليصل الإيرانيون إلى مرمى منتخبنا الوطني (ثلاث) مرات ؛ عمدوا بها تفوقهم في النتيجة الرقمية ؛ وبمجهود بدني قليل لم يضطروا معه إلى التضحية بالمخزون اللياقي الهائل الذي يعد أحد أهم أسلحتهم في المواجهات؛ خصوصا أمام الفرق الكبيرة.
ثلاثة أهداف أنهوا بها الشوط الأول ؛ وبالتأكيد فتحت لهم باب الظفر بالمباراة على طبق الأريحية .
بالنسبة لمنتخبنا ؛ لم يكن غريبا أن يتأخر في النتيجة أمام منافس مثل إيران؛ لكن الغريب أو بالأحرى ما لم يكن متوقعا هو أن ( ننكسر) ونطوي شراع العزيمة مبكرا بعد هدف الدقيقة ( 12) الذي وهنت بعده قوانا بصورة أراحت فريق ( كيروش) إلى حد بعيد .
مازال هناك شوط ثان يمكن أن تحدث فيه الكثير من الأشياء؛ لكن ما نخشاه أن يكون الشعور بالانهزام قد غمر أي رغبة لدى اللاعبين بالبروز وانهاء المباراة بشيئ إيجابي يحاكي نجاحات ( الصغار ) على غرار فلسطين المتعادلة مع جارتها القوية سوريا ؛ والهند الفائزة على تايلند بالأربعة ؛ والفلبين وقيرغستان المنهزمين أمام كوريا الجنوبية والصين بفارق الهدف الواحد .
---
ملاحظة حتى قبل دخول الهدف الرابع