اعتبر أحمد الأمير خبير اللوائح، أن منع البرازيلي مايكون مدافع النصر السعودي عن المشاركة في ديربي الرياض، الأربعاء الماضي، يعد "إخلالًا بمبدأ عدالة المنافسة".
وخسر النصر أمام الهلال 1-4 في الجولة 23 من الدوري السعودي للمحترفين، ليحلق الأزرق في الصدارة، موسعا الفارق بينهما إلى 9 نقاط.
وغاب مايكون عن ديربي الرياض، لقضاء 14 يومًا في الحجر الصحي، حسب بروتوكول وزارة الرياضة، بعد سفر اللاعب ما بين الرياض وأنقرة، عقب أزمة تجديد عقده مع النصر.
وغرد الأمير: "يحق للنصر تقديم شكوى للجنة الانضباط، بسبب أن منع مايكون يخالف تعليمات ولوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم، وفي حال رفضتها لجنة الانضباط، يحق للنادي الاستئناف أمام مركز التحكيم الرياضي".
وأوضح: "في تعميم فيفا الخاص بالإجراءات الاحترازية للعودة إلى أنشطة كرة القدم وضعت عدة إجراءات احترازية للتأكد من عدم إصابة أي لاعب بالفيروس قبل مشاركته في التمارين أو المباريات".
وتابع: "منها إجراء اختبار أولي قبل 72 ساعة من أول تمرين أو نشاط كروي".
وأضاف: "الأمور التنظيمية الخاصة بكرة القدم ولاعبيها من اختصاص الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة المحترفين إداريا ولا يخضع لأي وزارة حكومية، وإنما جهة مستقلة تتبع فيفا".
واسترسل: "لذلك إن كان البرتوكول الطبي للاتحاد السعودي قد منع مايكون من المشاركة فذلك إجراء صحيح وإن كان العكس فذلك خطأ إجرائي وإداري وقانوني".
وبيّن الأمير: "في حالة مايكون، يجب تطبيق البروتوكول المتبع من قبل الاتحاد السعودي والفيفا".
وأكد: "البروتوكول المعتمد لا يوجد فيه أي إجراءات للعزل، ولم يوضح إذا كان يعتمد على بروتوكول حكومي آخر لتلك الإجراءات أم لا".
وأردف: "لذلك استنادًا إلى ما تم إيضاحه يبدو أن وزارة الرياضة والاتحاد السعودي يعتمدان على بروتوكول وقاية في إجراءات العزل، لكن السؤال الأهم هنا: لماذا لم تضمن إجراءات وقاية للعزل في بروتوكول الاتحاد السعودي ووزارة الرياضة لكي تكون الأندية على اطلاع؟".
وأكمل: "عودة التدريبات لم تشهد أي فترة عزل لأي لاعب، وقد تعذر الأندية في ذلك بسبب عدم إشعارهم بالإجراءات الخاصة بالعزل و بالبروتوكول المعتمد".
وأتم: "لذلك عدم مشاركة مايكون كان فيه إخلال بمبدأ عدالة المنافسة وتساوي الفرص بسبب عدم علم ناديه بتلك الإجراءات".
