في ذكرى رحيلك الثانية( يشوقني برق )

Sunday 13 September 2020 3:22 pm
----------
     فؤاد باضاوي
                                                                                        يشوقني برق من الحي لامع ، حي السلام حي الرواد والأفذاذ والأحباب ، اليوم تمر الذكرى الثانية  لرحيل الزميل والأخ العزيز ( حسين محمد بازياد) إبن حي السلام كبير المقام وفقيد القلم والألم و( حسين ) النظر باشوف ودك ، لأجل باقول ياحي ذيك النفوس الوديدة ، رحلت ياصديقي في زمن تقاذفتنا فيه صروف القدر ومن صحافة أبو ( شلنقين ) وأنصاف المواهب والمدعيين وماأكثرهم ، رحلت عاشق القلم والكلمة الحصيفة ، رحلت يامن تعلمنا أبجديات الصحافة على إيديك ، رحلت حسينا وأي رحيل رحلت ، رحلت بعد أن أتمت حجتك لبيت الله ، خرجت من الدنيا في أجواء روحانية جميلة ، تقبلك ربي في جنة عرضها السماوات والأرض ، تمر بنا الأيام ومعها نتذكرك ، ونتذكر كم كنت عظيما ياحسين ، عايشناك وعاشرناك وسافرنا معا فكنت نعم الأخ والصديق والرفيق ، اليوم تتتقاذفني الذكريات وتطوف بخاطري ذكريات مضت وإنقضت ، واليوم أزور حي السلام لأبارك لعزيز من أبنائه بمناسبة زواجه ( طارق باكثير ) وأخيه ، وتمر بخاطري ذكريات وذكريات عشتها معك وبقربك في هذا الحي الراقي فضاع مني رواقي وزاد شجني وحزني الفنان الرائع ( عبدالله على العطاس ) حينما بدأ حفل المخدرة بالرائعة الطربية ( يشوقني برق ) فعاد بي الى زمن مضى ، زمن (  حسين ) الجميل فطافت بمقلتي دمعة ، وكنت أرقبك جنبي ياحسين ، نرجوا أن تسامحنا على مابدر منا نحوك ، وليس مابدر منك نحونا ، فلم يبدر منك الا الخير والصفاء ، ويكفينا إنك كنت أخا وناصحا لنا في بداياتنا في دنيا صاحبة الجلالة ، وستظل نصائحك ترافقنا على الدوام لنكتشف اليوم إننا من أخطاء بحقك ، عزيزي أنت يا( حسين ) وسلام لك وسلاما عليك ياإبن محمد يوم ولدت ويوم عشت ويوم أن تبعث حيا !!