الكابتن / يسلم خميس بامؤمن / أسم ومقام وتاريخ يمشي على قدمين ، ( شيبوب) هكذا ينادونه وهكذا عرفوه . ومن ذا الذي لايعرفه لاعبا كبيرا ومدربا قديرا وإنسانا ذو خلق عظيم هبت رياح الالم والمعاناة في بيته العامر فأصابته جلطة خفيفة أفضت مضجع أهله وأحبابه واصحابه ، اليوم كدر خاطري هذا الخبر من كابتن التضامن السابق / ناصر باوحش / حين قال لي الكابتن / شيبوب / بعافية ويرقد في بيته يالهذا الخبر ويالصروف القدر ، شفاك الله وعافاك ولاأراك الله مكروها ( شيبوب)
هذا الذر النفيس والموهبة الرائعة لاعبا ومدربا وإنسانا وأب يعرفه كل من عاشره وعاش معه نعم حضرموت تعرفه عز المعرفة وتجله ، كيف لا وهو إبنها وفتاها الذهبي الذي سكن ديس المكلا من أسرة رياضية عشقت شعب حضرموت وهامت عشقا بمكلاها الجميلة ، سلام لك ياشبه باريس ، يرعاكم الله ياساكني الديس ...
( شيبوب) هذا الفتى الاسمر اليوم يحتاج أهله وناسه وأصحابه في محنته وهو يرقد في منزله المتواضع في ديس المكلا ، تتوالى الزيارات من عشاقه ومحبيه فمازال الوفاء في قلوب الناس يواسونه ويطمئنون على صحته ويدعون له بالشفاء وطول العمر ، شيبوب اليوم يختبر مودتنا وينتظر فينا الوفاء ، أعرفه عزيز نفس ولم أخص أحد بأسمه وصفته ولكنني أناشد الوفاء في قلوب الاوفياء والأصدقاء ، فقط أقول أناشد فيكم المرؤة والوفاء ً أنقدوا شيبوب قبل فوات الآوان !!!