ليس من المنطق أن يدشن هجوم لاذع لعناصر منتخبنا عقب الفوز على منتخب باكستان .. وان كان هناك ما يبرر لذلك
اكثر من اسم لم يكن في يومه وهذأ شيء طبيعي في كرة القدم ولا خلاف أو جدال في ذلك .. وما دام منتخبنا خرج بالمهم واصبح قاب قوسين او أدني من بلوغ دور المجموعات فليكن المطلوب اولاً أن نضع حبل المنتخب على غارب سكوب ورفقائه فهم الافهم منا خاصة في ظل هكذا ظرف لاسيما في أوضاع صعبة نعلمها جميعاً ..
المنتخب حقق المطلوب في اول 90 دقيقة .. تبقى 90 اخرى والافضل للإعلام في هذه المرحلة ان يكون داعم بشكل إيجابي ، يعطيهم الثقة ويمنحهم الفرصة ويشد الهمة ويخاطبهم بلغة الابطال .. وان كان ثمة من نقد بهدف الفائدة فلابد ان يختار الوقت الافضل والتوقيت المناسب ، وقبل ذلك لابد ان يكون النقد بغرض التقويم وإصلاح الاعوجاج لا بهدف الهدم وكسر الظلع ..
اراقب عن كثف الاعلام الباكستاني بحسب الاستطاعة وبرغم خسارتهم الا ان اعلامهم يعطيهم الفرصة تكلل ذلك بان اعلن الاتحاد الباكستاني عن مجانية دخول الجماهير ، لم اشاهد في تناولاتهم اي مؤشر سلبي بل مازالوا واضعين حلمهم على منتخبهم الذي خسر من منتخبنا بشيء يثير الدهشة والغرابة خاصة وان اقلام هنا فاقت حديث مالك عن الخمر وهي تتحدث عن بعض اللاعبين ..
حديثي للاعبين جميعاً : كنتم في الموعد ، تفوقتم على انفسكم .. حققتم المراد وبلغت المرام .. الحلم مازال معقود بنواصيكم ... اعطيتمونا بسمة صغيرة في زمن الصعاب ... ننتظر فرحة كبيرة .. أنتم قدها .. والله الموفق والمستعان
