المصاب الجلل الذي الم به الوطن (شماله وجنوبه) والكرب الذي اصيب به الشعب وخنجر الازمه الذي نحر به الانسان والوطن اليمني واصابتهما في مقتل لهو كفيل بنسيان مؤقت لعالمنا الرياضي وعشقنا الابدي وهوايتنا المفضله بعيداً عن منغصات الحياه التي تتهددنا هذه الايام بصوره يوميه..
في كل مره نشعر بنشوه كامنه ورغبه دافعه تسوق اناملنا وتتزين مقالاتنا في الكتابه المتواضعه في احوال الرياضه والرياضيين والغوص معهم في عالمهم الكبير ومساحة اهدافها السامية التي تتجاوز مساحة ملعب الكره وصالة الالعاب الرياضية باضعاف مضاعفة ..
وفي ثنايأ ذلك تجبرنا الضروف القاهره وتثنينا اقدار الازمه الراهنه (ازمة مصير امه) على عدم مواصلة العشق السرمدي مع الرياضه واهدافها الساميه ونستسمحها على كل تقصير بحقها على اننا نؤكد لكم معشر الرياضيون في كل حين اننا لا نزال على العهد باقون ونحو اهدافنا سائرون وعلى منصات التتويج منتهون...
هي عارض غير ممطر اصابت سماء الوطن بغيمه سوداويه مما جعلت من اليمانيون ككل عدم قدرتهم على التمييز بين بياض الق وابداع الرياضيون من سواد ووحشية آلة حرب المعتدين التي في طريقها الى الزوال وسؤ المنتهى باذنه تعالى........
