تحفة هي ومن اروع الثورات في تاريخ الإنسانية هكذا وصفها التاريخ ودونها في صفحاته الثورية نحتا ليستحيل طمسها .
سلمية : بدأت بسلام و ختمت بسلام سلاحها كان الصبر و هتافات الثوار سلمية امتصت براكين العنف الذي قابلها وتحملت لظى حممه حتى اسقطت بذلك حكم " ثلث قرن الشيطان " .
خالدة : وجدت لتبقى لان روحها نشأت من آلاف الارواح ارواح الشهداء الذين وهبوها حياتهم فمنحوها بذلك الخلود
سامية : لانها ولدت للوطن بمولود سامي " دستور الخلاص " حملته في رحم مؤتمر الحوار الذي إتسع لكل اطياف الوطن .
رحم توافر فيه التكافؤ والاجماع الوطني وغابت فيه العصى والجزرة وبائت همزات الشياطين بالخسران المبين فكان نتاجه خلاصة لإبداع اهل الحكمة والإيمان .
قوية : لانها بعناية الله احيطت ، قوية جاءت لتفك عن ثورة 26 سبتمبر اغلال تكبلها ، قوية لان لا ثورة ستمحوها ، قوية لان كيانها الشباب وروحها الشباب .
لذلك لم تمت بل تنحت جانبا لبعض الوقت حتى يتواجه اعدائها فيما بينهم ثم تعود لتكمل الخطى في طريق سالك .
وطنية : لان رايتها اظلت كل الاطياف الوطنية وغابت فيها رايات عنصرية المناطقية والقبلية وفئوية المذهبية و الحزبية .
حلم تحقق : لم تاتي عبثا و بغيا باطلا بل ثورة حق في وجه باطل طالت به عقود الزمن .