كلمات قالها عظماء الإخلاص الوطني الزعيمان الحمدي وناصر والاديبان البردوني والزبيري منذ عقود قالوها في حق الكثير من اطراف الصراع الدائر اليوم في اليمن.
كلمات شخصوا بها امراض الهيمنة والعنصرية التي تحملها تلك لاطراف امراض طالما اوقفتهم في خندق واحد لمواجهة مسيرات الإخلاص الوطني لأولئك العظماء مدفوعة بمصالح ضيقة وإتجاهات منحرفة .
كلمات إنطلقت من افواه العظماء كنيازك كل اطلقها في حينه ونحو طغاة زمانه ظل لهيبها ينفذ من خلف استار التعتيم المسدول عليها حتى جاء اليوم الذي ازيح عنها الستار على يد من اسدلوه وها هي اليوم تعرض في وسائل إعلام الكثير من اطراف الصراع تعرض على شكل مواد إعلامية مسجلة اغلب الاطراف تستهدف بنشرها إلحاق الضرر بالخصوم و إستخدامها كسلاح يتراشقه الخصوم كلا يقذفه نحو الآخر.
نيران تحرق بالفعل فكلمات العظماء خالدة لا تخمد نيرانها تظل تحرق الطغاة ولا تنطفئ انوارها تظل تنير الدروب.
كلمات لنشرها اليوم مدلولات ومعان عدة فيها إحدى التجليات لعدالة السماء في الدنيا إذ يستغيث اليوم القاتل بقتيله والظالم بمظلومه.
إستغاثات الظلمة حين حلت عليهم لعنات ظلمهم فوقعت سياط بعضهم على بعض بقساوة و بأس شديدين.
إستغاثات بعظماء تركوا الحياة مظلومين مقهورين من طغاة ظلمة يستغيثون اليوم بهم.
إستغاثات يتمنى فيها الظلمة لو عاد العظماء اليوم إلى الدنيا فيقفوا كما وقفوا بالماضي جبال شامخة تصد عنهم بغي الطغاة.
إستغاثات يتمنون فيها حتى لو عاد الظل فقط من تلك الجبال الشامخة ليستظل بظلها السلام .
لست ضد النشر بل معه وبأوسع ما يكون فانشروا ثم انشروا هذا هو الصواب.