(أبوك) نجح يا حسين!!!!

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

الطريق إلى الماجستير لم يكن مفروشا بالورود، بل أعترضته مطبات، حفر، تأجيلات، خذلان من أقرب البشر، حسد، أمراض، وفيات وظروف متعددة قاصمة، كنت في سباق مع الزمن، وتحد لإثبات الذات، وفي غمرة ذلك تحولت إلى شخص عصبي لا يطاق أغلب الأوقات في (الييت)!!.
من المشاهد العالقة في ذهني كرثاء لحالي، شاهدت ابني حسين (6) سنوات، وهو يصلي وكان يمد يديه عاليا لمناجاة المولى عز وجل، وبعد أن أنتهى من صلاته، سألوه:
"ليش تأخرت في صلاتك، وأيش كنت تدعي"؟!!!.
قال: "كنت أدعو ربي أن ي...وفق أبوي في دراسته وينجح... وقال ممتعضااااا: تعبناااا منه..."!!!!!.
المولى العلي القدير أستجاب لدعوتك يا بني ودعوات الطيبين وكان الامتياز تتويجا لجهد وتعب لا يطاق!
والصورة من حفل تكريمي صباح اليوم بكلية الآداب من قبل مؤسسة راشد للتفوق العلمي بالتنسيق مع صحيفة "عدن تايم"!!
وبعدها تم تكريمي من قبل جمعية رياضيي أحرار الجنوب بشهادة تقديرية و(عزومة) دسمة بمطعم جمال بمعية أحبة وزملاء هم تاج على رأسي!
يا (شيخ) حسين المعاناة تولد الإبداع والتفوق، والحمد لله أولا وأخرا.