×ربما كان خروج منتخبنا الصغير من التثفيات الاسيويه التي اقيمت بالهند أمرمتوقعا عند الكثيرين نظرا لحالة الاستعداد الضعيفة الذي شهدها المنتخب إلى جانب الحالة النفسية لمعظم اللاعبين جراء الإحداث الجاريه وتنقلات المنتخب من بلد لأخر.
×الاتحاد العام للعبه بقيادة الشيخ احمد صالح العيسي عملت وفق الإمكانات المتاحة لتجهيز المنتخب والاهتمام به من الناحية المعنوية والمادية وتوفير الإمكانات المناسبة بحسب قدرات الاتحاد ورئيسه والجميع يعلم إن المنتخبات بدون ميزانيات تشغيلية للظروف التي تمربها البلد بدافع وطني وحب لهذا البلد وللكره اليمنية وعدم غيابها عن الساحة الاسيويه والعربية وهذا ربما يتجاهله الكثير من المنتقدين للاتحاد الذي يعمل من اجل كرة القدم اليمنية والناي بها عن حسابات أخرى!
×الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأمين ومساعده ابن عاشور ومعهم اللاعبين عملوا وفق هذا الإمكانات والتغلب على كثير من الصعوبات بغية تحقيق نتائج ومستويات مشرفه إلا إن إمكانيات المنتخبات المشاركة في مجموعتنا يفوق منتخبنا على الأقل من الناحية الاعداديه من كافة النواحي وان كان معظم لاعبينا يتفوقون عليهم من الناحية الفنية كإفراد نظرا للموهبة الفنية التي يتمتع بها لاعبينا غير إن هذا لم يكن كافيا للصمود والتأهل للمرحلة الثانية أو على الأقل تفادي الخروج المبكر.
الكثير بنى أمالا كبيرا على المنتخب وصب جام غضبه على المستوى والخروج المبكر بدافع رفع الروح المعنوية للاعبينا وعمل شي لهذا الوطن النازف وهذا أمر معقول ومقبول غير إن اللا مقبول إن نصب جام غضبنا على المنتخب وجهازه الفني وقيادة الاتحاد ونحن نعلم الحالة التي تعيشها البلد وتوقف معظم الانشطه الكرويه وووو
×نسال الله إن يبدل حالنا إلى حال أفضل ونشاهد يمنا مستقرا يمارس فيه لاعبينا ورياضيينا هواياتهم وعشقهم المعتاد وتقديم مستويات جيده ومشاركات مشرفه لازلت في ذاكرتنا وفي ذاكرة منتخبات القارة الاسيويه التي تعرف المنتخبات اليمنية وبالذات في الفئات السنية أنها أكثر شكيمة وعزم وقدره على تقديم النتائج والمستويات المشرفة وبلوغ الأدوار النهائية على مستوى القارة الصفراء والوصول لنهائيات لكاس العالم.