× استبشر الوسط الرياضي بوادي حضرموت خيرا بالحراك الإداري الذي شهدته أندية سيئون وهلال السويري و اتحاد سيئون وشباب القطن في إعادة ترتيب وضعها الداخلي ورفدها بالكوادر الشابة لقيادة دفة العمل الإداري خلال الفترة القادمة
التعيينات الجديدة للهيئات الاداريه وسد الفراغات الشاغرة في بعض الأندية الأخرى أمر طيب لإعادة الحياة لها وبث روح التنافس مابين منتسبيها لتعلب الانديه دورها وتتحمل مسؤوليتها في إدارة النشاط الرياضي على الوجه المطلوب إلى جانب تهيئة الظروف المناسبة لاعضائها في ممارسة انشطتهم بكل اريحيه في ظل حالة الركود التي تشهدها انديتنا ورياضتنا وهو ماكان له بالغ الاثرعلى الوضع الرياضي والاداري بشكل عام.
الجميع يعلم باهمية العمل الاداري داخل الاندية والذي هو حجر الزواية في بلوغ النجاح وتحقيق البطولات لهذا النادي او ذاك والذي يتطلب قيادات كفؤة تحمل الخبره والموهل العلمي حتى تستطيع ان تخطط وتوضع الروزنامه المناسبه لكي يحقق النادي اهدافه المرسومه بدقه بعيدا عن العشوائيه والعمل الارتجالي الذي نشاهده في بعض انديتنا التي باتت وللاسف تدارمن قبل شخص او اثنين على اقل تقدير فيما البقيه اما مستقيلين او مهمشين لنراء بعد ذلك تخبطا وتفككا وتقهقرا لهذه الانديه في اكثر من لعبة.
وبما ان مكتب الشباب والرياضه هو الجهه المسولة بالمقام الاول فاننا نبارك خطواته في اعادة الحياة لاندينتنا من خلال اصداره لقرارات التعيينات لهذه الانديه ومساعدتها في ممارسة نشاطها حتى موعد الانتخابات ليمارس بعد ذلك اعضاء الجمعيات العمومية لهذه الانديه حقهم في اختيار مايرونه مناسبا لقيادة انديتهم.
اخيرا نتامل خيرا في القايادات الجديده ونشد على ايديها في الثبات والصمود واحداث النقله المتوقعه والذي يتطلب ايضا الدعم والمسانده لها والوقوف الى جانبها من قبل منتسبيها ومحبيها حتى تمضي بانديتها صوب النحاجات ومنصات التتويج. والله الموفق.
