× الانتقادات المتتالية للمنتخب الوطني لكرة القدم وقيادته الفنية والإدارية وهو يستعد للمشاركة في خليجي 23 بدولة الكويت الشقيقة أمر ولاشك لايخدم المنتخب ولا يحقق مشاركة ايجابية بقدر ما انه عامل سلبي سيكون له بالغ الأثر على مشاركة المنتخب في هذه البطولة الهامة التي ينظر إليها الكثيرين إلى أنها مونديال مصغر للمنطقة!
فسجل مشاركتنا في دورات كاس الخليج يبقى سجلا متواضعا جدا قياسا ببقية المنتخبات وان كانت مشاركة المنتخب في البطولات الأخيرة شهدت بعض التحسن في المستوى وان كانت النتائج لاترتقي للطموحات بدليل تقوقعنا عند النقطة التي لم نتجاوزها بعد سبع مشاركات سابقة!
×إننا ونحن نتظر أولى مباريات منتخبنا في خليجي ٢٣ بالكويت علينا إن نكون أكثر هدؤا وتعقلا في انتقاد المنتخب وان لاننصب أنفسنا فنيين واداريين نشيل هذا ونضم هذا وكان ب (س) من اللاعبين سنحقق المركز الثالث في البطولة..
×علينا إن نحترم قناعات المدرب ونثق في قيادة الاتحاد الجهة المسئولة عنهم خصوصا والجميع الظروف الصعبة التي تعيشها البلد وفي ظل غياب الدعم المادي من قبل الجهات المسولة أكان من قبل وزارة الشباب أوئاسة الحكومة فالمنتخب لايمثل نفسه أو أعضاء الاتحاد بقدر ما انه يمثل اليمنيين كافة.. فلو انساق مسئولينا وراء رغبات هذا أو تعصب ذاك فأنهم لن يفلحوا ولن يحقق المنتخب النتائج المرجوة..
فالبلد فيه أكثر من ٢٠٠ ناديا وكل نادي به ألاف اللاعبين الذين يأملون في تمثيل الوطن..
إن التعصب لهذا أو ذاك من اللاعبين لايعكس الرؤى الحقيقة للإعلام الرياضي بقدر ما انه يمثل الوجة السلبي للاعلام الذي يتنافي مع المبادئ السامية للإعلام الرياضي..
أمل إن تكون مشاركتنا ايجابيه وان يقدم المنتخب المستوى المطلوب وان يظهر اللاعبين قدراتهم وفنياتهم ويعكسوا الرعاية والاهتمام إلي نتائج حقيقية تفرح البلد ومواطنيه الذي ينتظرون فرحه تنسيهم إلام الوطن الجريح!