هاج الشارع الرياضي من النتيجه التي الت اليها مباراة منتخبنا امام شقيقه القطري الذي لم يتوقع الكثيرين ان يخسر المنتخب برباعية وباداء باهت وشرود ذهني جعل من لاعبي منتخبنا متفرجين على اداء لاعبي المنتخب القطري الذين حققوا الفوز باقل مجهود!..
النتيجه الثقيله القت بضلاها على الشارع اارياضي الذي صب جام غضبه على اتحاد الكرة والجهاز الفني بقيادة الاثيوبي مبراتوا ..
الكثيرين يميلون الى انه بالنتيجه قد ودع المنافسة مبكرا وان قادم المباراتين امام اابحرين والعراق لن يختلف حالا عن مباراة قطر!
فيما ترى القلة القليلة ان المنتخب لازالت الفرصه امامه لتحسين صورته واعادة الامل ولو من خلال الابتعاد عن المركز الاول والنوم عند النقطه اايتيمة..
وبالعودة الى واقعنا الريلضي والظروف التي نمر بها فان منتخبنا يصعب عليه ملاحقة المنتخبات المشاركة والتطلع للفوز وكسر حاجز النقطة رغم سعي الاتحاد في تجهيز المنتخب والحرص على تواجده في هذه المحافل الدولية ..
وقبل الختام فان العوده لاحياء المسابقات المحلية هو السبيل وبارقة الامل في اعادة الحياه لكرتنا اليمنية وهي المسولية التي على وزارة الشباب والرياضة والحكومة اليمنيه ان تتصدى لها. بكل شجاعة ومساندة الاتحاد الذي يتلقى سهام المنتقدين واحدا بعد الاخر بدلا من ان يقدم له الشكر على مساعية في الابقاء على تواجد بلادنا في هذه المشاركات التي تعد لها الدول الاعداد الصحيح والمناسب حتي تظفر بالنتائج الايجابية..