على مدار سنوات تألقه في ليفربول، ارتبط اسم الفرعون المصري محمد صلاح، بالانتقال إلى أحد قطبي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة.
ويعد صلاح أحد نجوم الصف الأول في أوروبا، وقاد الريدز لاستعادة بطولات غابت لسنوات طويلة، أهمها لقب البريميرليج ولقب دوري أبطال أوروبا.
ومع ذلك، لم يتحرك صلاح من ليفربول، رغم رحيل العديد من النجوم على مدار السنوات الماضية، مثل فيليب كوتينيو وساديو ماني وروبرتو فيرمينو وجوردان هندرسون وفابينيو.
ودخلت أنباء مفاوضات ريال مدريد وبرشلونة مع صلاح، ضمن سلسلة الشائعات، التي ربطت العديد من النجوم بالرحيل عن أنديتهم، لينضم الفرعون المصري لمجموعة حلقات "Gossips" التي ينشرها موقع "" بشكل دوري.
بعد رحيل كريستيانو رونالدو، تراجع مستوى ريال مدريد، خاصة وأن بديله إيدين هازارد، الوافد من تشيلسي، تعرض للعديد من الإصابات، ونفس الأمر بالنسبة لجاريث بيل.
وفي ذلك الوقت، لم يكن الثنائي فينيسيوس جونيور ورورديجو على قدر قيادة هجوم الميرنجي رفقة كريم بنزيما، فتردد اسم صلاح في أكثر من مناسبة، على أمل الانتقال إلى سانتياجو برنابيو.
وظلت شائعات الريال وصلاح تتردد لفترات طويلة، خاصة بعد أن أعرب اللاعب عن رغبته في الانتقال لليجا "يوما ما"، حال رحيله عن ليفربول، لكن دون أي تحرك رسمي من النادي الملكي.
الأمر نفسه تكرر مع برشلونة، بعد رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي، في صيف 2021، وعدم وجود البديل القادر على تعويضه.
وطرح اسم صلاح في وسائل الإعلام أكثر من مرة، للعب في البارسا، إلا أن الأمر أيضا لم يتجاوز مجرد الترشيح، ولم يقم برشلونة بأي اتصالات.
ومع تقدم صلاح في العمر، ووصوله إلى 31 عاما، باتت فرصة انتقاله لأي من قطبي إسبانيا صعبة للغاية، خاصة مع تلقيه عرضا من اتحاد جدة السعودي، بقيمة مالية ضخمة للغاية.
وانتقل صلاح لصفوف ليفربول في صيف 2017 قادما من روما مقابل 42 مليون يورو، وساهم في تتويج الفريق بالعديد من البطولات، مثل "البريميرليج ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي وكأس الدرع الخيرية".