قالت صحيفة «الديلي تليجراف» البريطانية إن جلوس واين روني على دكة البدلاء في مباراة مانشستر يونايتد وريال مدريد أمس الأول الثلاثاء يعني أن استمرار «الجولدن بوي» في أولد ترافورد أصبح مشكوكا فيه.
وأضافت الصحيفة بقولها، في تقرير نشرته أمس الأربعاء: فقد روني مكانته بوصفه الرجل الأول في تشكيل المان يونايتد لصالح المهاجم الهولندي الدولي روبن فان بيرسي، ولكن لا يزال قرار السير أليكس فيرجسون بوضع روني على مقاعد البدلاء في مباراة الريال بمثابة «الزلزال».
وكشفت الصحيفة أن كولين زوجة روني كتبت على «تويتر» فور علمها بعدم وجود زوجها في التشكيل الأساسي للمباراة بقولها: «لا أستطيع أن أصدّق.. روني لن يبدأ المباراة؟».
وتابعت الديلي تليجراف بقولها: «وهو يأخذ موقعه على مقاعد البدلاء، ربما نظر روني إلى الملعب، وتساءل: ما الذي سيحدث مستقبلا؟، ولكن أماني روني ربما لا تكون ذات قيمة في الواقع، إذا ما كان فيرجسون قد اتخذ قراره بالفعل تجاه اللاعب».
ورأت الصحيفة أنه إذا كان روني بعيدا عن التشكيل الأساسي للمان يونايتد في مباراة بحجم ريال مدريد في إياب دور الــ16 لدوري أبطال أوروبا، فإن رسالة فيرجسون ستكون واضحة.. لقد انتهى زمن روني في أولد ترافورد.
ونقلت عن الدولي الأيرلندي روي كين القائد السابق للمان يونايتد قوله: «يبدو أن جلوس روني على مقاعد البدلاء يمكن أن يعني أن روني لن يستمر في أولد ترافورد، يجب أن تكون لدينا الثقة الكاملة في المدرب».
وكانت تقارير صحفية إنجليزية قد أشارت إلى أن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي يرغب في التعاقد مع روني مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، 60 مليون دولار، بدءا من الموسم المقبل، كي يدعم الهجوم بلاعب عالمي ليكون رفيقا للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
