ــ الصورة الاولى (1) تظهر اللاعب احمد العطاس فرحا بهدف التعادل في مرمى اوزباكستان امس، والاخرى(2) للموهبتين الكرويتين محمد واحمد العكبري، والثالثة(3) للنجم خالد باوزير.
تحية لاتحاد كرة الامارات
أعجبني الاتحاد الاماراتي لكرة القدم عندما لم يخفي الاسماء الحقيقية لبعض لاعبي منتخبه للشباب المشارك في نهائيات كأس آسيا للشباب المقامة حاليا بميانمار كما يفعل البعض او بعكس ماكان عليه هو في السابق عندما كان يكتفي بالاسم الثنائي للاعب مثل الحارس الدولي عبدالقادر حسن(باوزير) ورامي يسلم (الجابري) وعمر عبدالرحمن(العمودي) وغيرهم.
وحقيقه ليس انتقاصا في شباب الامارات فنحن وهم أبناء عروبة واحدة وجغرافيا واحدة وتربطنا بهم اواصر كثيرة من العلاقات الاجتماعية والأسرية وغيرها اذا فلاضير من ذلك خاصة وان هؤلاء اللاعبون وغيرهم يحملون جنسية بلاد زايد الخير التي هي بلد كل اهل الجزيرة العربية، لهذا كم انا سعيد عندما استشعرت ان كثير من الحواجز التي صنعها بيننا المستعمرون وشتتوا شملنا فيها كأبنا جزيرة واحدة بدأت تتلاشي من عقولنا واصبح الواحد منا يعتز بقيمة اخيه ويدفع بها وان كانت في الرياضة اليوم وان شاء الله تتبعها غدا خطوات اخرى يذوب معها جليد كثير من افكار صنعها من لا يحب لموطن العروبة الخير .فتحية من القلب لكل من يرى ان ابناء الجزيرة هم اهل ديرة واحدة لا تفرق بيننا سوى مسميات وحدود صنعها الغزاة .
ولهذا كم صفقت بالأمس للمنتخب الاماراتي عندما جدد حظوظ بقاءه في دائرة التنافس في بطولة كأس اسيا عند ما استطاع نجم نادي الجزيرة احمد العطاس ان يدرك التعادل في الوقت بدلا من الضائع براسية جميلة في مرمى اوزباكستان بعد دخوله مع الموهوب الاخر محمد سليمان العكبري، وقبله كان نجم الوحدة خالد عبدالرحيم باوزير مصدر ازعاج واضح على الفريق الازوبكي اضافه الى هؤلاء كان الناشئ ذو ال17 ربيعا زايد عبدالله بريك العامري صاحبة كلمة السر في المباراة الاولى امام استراليا واستطاع ان يكسب ضربة جزاء اثر عرقلته داخل صندوق العمليات ليتعادل على اثرها المنتخب الاماراتي.
وهؤلاء اضاف الى احمد العكبري الشقيق الاصغر لمحمد يشكلون قوة ضاربة في شاكلة الابيض ويتمتعون بموهبة كروية غير عادية جعلت كثير من الاندية حتى من خارج الامارات وفق مصادر اعلاميه إماراتية تهتم بهم في هذه الفترة .
حقيقية كم انا سعيد بما حققه منتخب شباب الامارات ليس لنظرة قاصرة ربما يذهب اليها البعض وانما لشعوري واعتزازي بأي انتصار او انجاز لموطن عروبتي التي لا تلغي وحدته وتقارب نسيجه الاجتماعي كل الحواجز المصطنعة وبعض العقليات المريضة.
