- صفحة الايام الرياضي:
- أفضل التعليق على مباريات الأندية لكثرة النجوم
ضيفنا أحد الذين خبروا التعليق الرياضي، وعايشوا كرة القدم من خلف كابينة التعليق وصفا ومحللا للمشاهدين من خلف الشاشات .. إنه د. محمد السعدي، المعلق في شبكة قنوات الدوري والكأس (بي إن سبورت) عايش العديد من لحظات الفرح والحزن في مشواره الرياضي من خلف الشاشات، وله تجربة ليست بالقليلة في عالم الفضاء الإلكتروني من خلال المنتديات الرياضية والمواقع الإلكترونية .. وكان له مع صحيفة "الأيام الرياضي" وقفة وكلمة .. فإلى بحر الكلمات تعالوا نبحر.
// مرحبًا بك ضيفًا في صحيفة "الأيام الرياضي".
- مرحبًا بها وبك وبكل الرياضيين.
// عرفناك كاتبًا صحفيًا .. لماذا اخترت التعليق ؟
- اخترت التعليق لأني وقتها وجدت نفسي مليء بالثقافة الرياضية، والمعرفة والكروية، وبالتالي قلت في نفسي بأني لو امتلكت أسس التعليق سينجح الموضوع، من ثم أكملت ذلك بدورة في مركز الجزيرة للتدريب، وكللت بالنجاح، وأدخلتني التعليق، خاصة مع مساندة معلقين كبار كعبد الله الحربي.
// من الذي شجعك على العليق ؟
- أسرتي بداية، ثم زملائي في القناة الذين تولوني بالنصح والإرشاد والتحفيز.
// كيف كان شعورك في أول مباراة تعلق عليها ؟
- في أول مباراة كنت أحاول أن أسير بها لبر الأمان، وكأنني كنت أمشي على الأشواك، ومن الاهتمام كتبت مقدمتها في ورقة.
// ومن المعروف أن قناة الكأس هي محطتك الأولى .. كيف وصلت إلى (بي إن سبورت) ؟
- وصلت إلى (بي إن سبورت) لأنني متواجد في الكأس، وهي من وجهة نظري ثاني أفضل قناة، وهي في قطر بجانب (بي إن سبورت) وبالتالي سهلت متابعتي وسهلت تواجدي، كما أنني تأسست في مركز الجزيرة، وعليه لم أكن غريبًا على المكان.
// قناة (بي إن سبورت) يتمناها كل المعلقين .. كيف كسبت ثقة إدارة القناة ؟
- كنت أمني النفس مسبقًا بالتواجد بين جدران أهم شاشة عربية، وبعد شراء (بي إن سبورت) لحقوق الدوري الألماني زاد الضغط، فرشحت القناة بعض الأسماء وكان اسمي من بينهم، الأمر الذي لم تعارضه إدارة الكأس في ظل التوفيق بين الموقعين وأهم سبب أوصلني هو حسن العيدروس.
// ماذا يعني لك تواجد المعلق اليمني حسن العيدروس في (بي إن سبورت) ؟
- يعني لي الكثير .. فقد استشارت قناة (بي إن سبورت) بعض الشباب ومن بينهم حسن الذي أقنع (بي إن سبورت) بأهمية الاستعانة بي، وهو ما حصل بالفعل، فحسن العيدروس كفاءة يمنية ضربت المثل بالتكاتف، ومن هنا أحب أن أشكره وأهنئه بمولوده البكر أحمد.
// هل تمنيت التعليق على مباراة، وكان لك ما أردت؟
- تمنيت ومازلت أتمنى، ولكني لا استعجل تحقيق الأماني وبالصبر والتوكل على الله، وبذل المجهود سأعلق على ما أريد من مباريات.
// ما هي الصعوبات التي تواجه المعلق ؟
- الصعوبات كثيرة، فهو يخضع لرغبة الجمهور، وبالتالي الجمهور يطلب المعلقين الكبار، ولا يصبر على الصغار، وأظن أننا كمعلقين جدد على الوطن العربي نحتاج لصبر الجمهور حتى يتعود على صوتنا.
// ما هو الأفضل بالنسبة لك التعليق على الأندية أو المنتخبات ؟
- الأندية طبعًا أفضل لكثرة النجوم، ولكن حين تكون منتخبات كاليمن وقطر، فهي فرصة مناسبة لي لتعريف الناس بالنجوم والتاريخ والأندية، فاستمتع بذلك، وعادة ما تسند لي مباريات المنتخبات اليمنية في الكأس، بالإضافة لبرامجها وإستوديوهاتها.
// تابعناك في كأس آسيا .. ما هو شعورك وأنت تعلق للمنتخب اليمني ؟
- أكذب عليك لو قلت لك إن عيني دمعت وأنا اسمع النشيد الوطني (رددي أيتها الدنيا نشيدي) أمنيتي أن أعلق على مباريات اليمن مستقبلاً، وهي بأفضل حال وأن يترافق صوتي مع إنجازات منتخباتها.
// رأيك بالكفاءة اليمنية في الخليج وبالأخص في الرياضة ؟
- اليمنيون أصحاب كفاءة تشرف وترفع الرأس.
// نصيحتك للإعلام اليمني ؟
- الإعلام رسالة هادفة لنقل صورة البلد أمام العالم، وبالتالي نحتاج لنقلة نوعية على مستوى الاهتمام بالإعلام والبرامج والأدوات.
// لماذا المنتخبات السنية قوية ؟
- اللاعب اليمني الناشئ يلعب مع فئة أكبر منه في الدوري لعدم وجود فئات سنية .. لاحقًا يظل مع الفئة نفسها، ويكبر في ظلها، فلا يحدث أي تطور واختلاف، اللاعب اليمني يحتاج لعمل تأسيسي وبطولات للفئات السنية من أجل أن يكون الأساس صحيح.
// وما هي نصيحتك لبناء منتخبات قوية ؟
- التأسيس الصحيح ابتداءً من الفئات السنية، وكثرت المباريات الودية مع منتخبات أقوى منا حتى نكسر الحاجز مع تلك المنتخبات.
// كلمة أخيرة تحب أن تقولها للجميع ؟
- أتمنى لهذه الصحيفة العريقة، والتي تشرفت بزيارتها في سبتمبر الماضي كل النجاح والتوفيق، وأتمنى أن أكون عند حسن ثقة المتابع اليمني لي، وأتمنى أن أكون أنا أو الأخ حسن العيدروس وغيرنا من الكفاءة اليمنية خير سفر لبلدنا ولأهلنا وناسنا.
//////////////////////////////////////////////////////
السيرة الذاتية
- الاسم: محمد عبد الحليم السعدي
- العمر: (33) عامًا
- الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لخالد وهيا
- المستوى التعليمي: طبيب بشري من جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء
- العمل: معد برامج في قناة (الكأس)، ومعلق رياضي في الكأس و(بي إن سبورت)، وكاتب في صحيفة (الشرق) القطرية.
