وحد الشمال والجنوب أكثر
وحد الحوثيين والإصلاحيين أكثر
وحد علي عبدالله صالح وعلي محسن عندما شجعوا منتخبا واحدا في نفس اللحظة..
وحد المجرم في السجن مع المواطن في البيت..
هدأ الأوضاع الأمنية..
وشعرنا أننا لسنا مختلفين للمرة الأولى منذ أربع سنوات..
هكذا هو منتخب اليمن في بطولة خليجي 22 التي قدم في لقائه أمام البحرين أجمل سمفونية في تاريخ منتخباته الكبيرة، فقط لأنه اعتمد على لاعبيه الشباب بنسبة تزيد عن 95 في المائة، بمعنى أنه لعب بروح جديدة متحمسة.
الجمهور اليمني أيضا لعب وكان اللاعب رقم 12 في المنتخب شكرا لهم لأنهم رفعوا الرأس لليمنيين وردوا على الشيخ الهرم عيسى بن راشد الذي قال إن تواجد اليمن في هذا المحفل الخليجي لا يضيف للبطولة شيئا بل يؤثر عليها.
والجميل أن الرياضة كانت هي الأداة الوحيدة للسلام، والمحبة بين اليمنيين توحد الانفصالي مع الوحدوي، الشمالي مع الجنوبي، السياسي مع الاقتصادي، وتوحدت قلوبنا مع الوطن فقط.
وغداً الأحد ننتظر موعدا جديدا مع المتعة واللعب الجميل أمام منتخب قطر المرشح الأقوى في البطولة لإحراز اللقب، آزروا شجعوا المنتخب والله معهم..
شكرا لمنتخب اليمن العظيم
شكرا لجمهور اليمن الأروع..
عاشت اليمن العظيمة..
Garadi2@gmail.com
ماتش