لقاء اجراه/ شكيب راجح:
فريق الشعلة لكرة الطائرة يعد حالياً أقوى الفرق في الساحة اليمنية فقد توهج الأصفر ليرسم أروع صور التألق مازجاً بين شباب طامح واعد ونجوم لهم صولات وجولات في ميادين المنافسات الشعلة المتتوج بطلا للموسم المنصرم 2010م- 2011م سجل اسمه بلوحة الشرف والتألق منذ الموسم 2005 – 2006 وحتى الموسم المنصرم باسطاً سيطرته بل ومحكماً قبضته على المنافسات المختلفة التي نظمها الاتحاد العام لكرة الطائرة.
لتسليط الضوء على رحلة التألق للطائرة الصفراء القادمة من مدينة البريقة معقل النادي والمحاذية لشواطئ باب المندب كان لابد من محاورة أحد شهود تلك الرحلة والذي كان لاعباً في فريق الناشئين ثم أختير لتشكيلة المنتخب الوطني للناشئ ومن ثم الفريق الأول للشعلة وكذا المنتخب الوطني الأول قبل الوحدة والذي تحمل مهام مساعد مدرب الفريق الأول للشعلة منذ الموسم 2005 – 2006م وحتى الموسم المنصرم 2010 – 2011م انه الكابتن خالد عبدالله الزواهي .
إنجازات شعلاوية ومدربين أكفاء
الكابتن خالد بدأ حواره معنا بالإشارة إلى لوحة الشرف لفريقه قائلاً:(حقق فريقنا بطولة الدوري للموسم 2005 – 2006- 2007م تحت قيادة المدرب الوطني المعروف جمال سالم وبطولتي الدوري والكأس للموسم 2007- 2008م تحت قيادة المدرب المعروف منير يحيى وقد احتفظنا بالكأس للأبد 2009 – 2010م وبطولة الدوري تحت قيادة المدرب منير يحيى الموسم 2010- 2011م وحصنا على بطولة الدوري تحت قيادة المدرب الوطني المعروف أمين سعد مع الاحتفاظ بالدرع للأبد خلال هذه الفترة اتحمل مهام مساعد المدرب وبصراحة تعلمت الكثير عن كرة الطائرة خاصة وان من تحمل مهام التدريب للفريق مدربين أكفاء يشار لهما بالبنان في صالات كرة الطائرة وهذه كانت لي مناسبة وفرصة كبيرة لمواصلة المشوار مع لعبة أصبتها كثيراً.
إدارة تعرف ما تريد
بنظرك ماهو سبب ثبات المستوى وتحقيق البطولة ؟!
عندما يعرف المرء ما يريده فإنه بالتأكيد يعمل على الوصول للهدف المنشود وإدارة الشعلة المسابقة والحالية عملت على توفير المناخ المناسب وعملت على تعزيز الفريق بمحترفين ذات مستوى فني كبير مع إبقاء الباب مفتوح أمام المواهب الواعدة من أبناء النادي هذا المزيج الشباب بالخبرة أعطى الفريق قوى ناهيك على أن اختيار الاجهزة الفنية الموفقة تلك العوامل عملت من أجل الطائرة الصفراء.
بطولة واستحقاق:
هناك من يقول ان اتحاد اللعبة هيأ لكم فرصة الظفر بالدوري المنصرم؟!
هذا الكلام غير صحيح فالبطولة لم تكن من باب الصدفة ولكنها كانت ناتج إعداد جيد ومسبق ونتائجنا في الدوري المنصرم 2010- 2011م تؤكد أننا أبطال مع السبق والإصرار فقد هزمنا أقوى الفرق ذهاباً واياباً ولعلى فوزنا بآخر مباراة أمام سيئون والذي دخلناه ونحن أبطال للدوري كان سيئون بحاجة لشوط واحد حتى يحتل الوصافة لكن ذلك الشيء لم يحدث وتوج الصقر وصيفاً للدوري بفضل نتيجة لقاءنا أمام سيئون تتويجنا للموسم المنصرم نعتبره استثنائياً رغم الأوضاع التي تعيشها بلادنا وإقامته واستكماله يعد انتصاراً لاتحاد اللعبة الذي راهن على مدينة عدن وفعلاً كسب الرهان ونجح اتحاد الطائرة بقيادة الأخ محسن صالح رئيس الاتحاد بإنهاء الموسم الكروي والسير به إلى النهاية.
أبطال اليوم الغد
ماذا عن الموسم القادم ؟!
إدارة الشعلة برئاسة الدكتور نجيب العوج تولي اهتماماً كبيراً ورعاية من قبل جميع أعضاء مجلس الإدارة وهذا عامل أساسي لتحليق طائرة الشعلة عالياً من هكذا منطلق فإن الفريق سيعود إلى التدريب خلال الفترة القادمة وهو الشيء المخطط له حالياً الفريق في مرحلة الراحة بعد اختتام الموسم وهنا أود الاشارة إلى أننا أبطال لليمن لسنوات قادمة وهذا على مسؤوليتي.
الشعلة متوهجة بالمواهب:
ماذا عن قطاع الناشئين والشباب ؟!
هذان القطاعان مهمان لإبقاء التوهج الأصفر وهناك رعاية من قبل إدارة النادي لهذه الفئة وبروز عدد منهم في الموسم المنصرم دليل على أن مدينة البريقة لديها العديد من المواهب الواعدة وبالتالي فإن الناشئين والشباب هما صمام أمان المستقبل.
مشاركات خارجية متواضعة:
مشاركة الشعلة خارجياً متواضعة لماذا ؟!
شاركنا خارجياً في 2008م بالبطولة العربية في لبنان البطولة العربية 2010م في السعودية وباعتقادي انها كانت مشاركة جيدة بالنسبة لنا.
سيئون النموذجي:
فريق يعجبك في ممارسة كرة الطائرة ؟!
بصراحة فريق سيئون يعد نموذجا لصناعة المواهب الواعدة لكرة الطائرة وهو نموذج يحتذى به حيث كانت نتاج سياسة صقل المواهب واضحة حيث وان سيئون يعد الفريق الوحيد الذي يعتمد على أبناء ناديه بل ويقوم بتصدير النجوم إلى خارج أسوار النادي.
نحن بحاجة للاحتكاك:
كيف تقيم لنا الطائرة اليمنية ؟!
أعتقد انها بحالة جيدة ولديها لاعبين مميزين وهذا دليل على الوضع الجيد وباعتقادي قليل من الاحتكاك الخارجي سيكون للطائرة اليمنية شأن على الصعيد العربي .
كلمة أخيرة؟!
شكراً لكم في «الملاعب» على هذه الاستضافة وأجدها فرصة لأشكر اتحاد اللعبة ممثلاً بالأخ محسن صالح رئيس الاتحاد على اهتمامه باللعبة وأحب أن أشير في ختام حديثي إلى أهمية مواصلة اهتمامه بجوانب التأهيل للكوادر الفنية حكاماً ومدربين داخلياً وخارجياً.
فالتأهيل أصبح لا غنى عنه اليوم في المجال الرياضية ونحن في اليمن بحاجة ماسة إلى التأهل والتدريب إن أردنا الوصول إلى التطوير الذي ينشده الجميع.
"نقلا عن الملاعب"