بن ســـنكــر:
قال الدكتور/ أحمد علي بن سنكر نائب مدير عام البنك الأهلي اليمني بعدن حول دعم البنك للرياضة:" بدأنا بدعم البطولة الخماسية الرمضانية بـ150 ألف ريال في أول بطولة والآن وصل الدعم إلى مليون ونصف المليون".
وأوضح: لدينا أفكار جديدة ولنا سنتان متتاليتان تقريباً تشارك معنا في الدعم شركة النفط الوطنية ولكنها تبنت اتجاه آخر في الدعم الرياضي.
وأشار إلى أن خلق الأفكار الجديدة يعتمد على مساعدة الإخوان المسؤولين على الأنشطة الرياضية سواءً عبر اتحاد الكرة أو مكتب الشباب والرياضة لخلق فرص لتنظيم مباريات في أكثر من ملعب, والآن هناك منشآت أنشئت في خور مكسر, وبإمكاننا أن نقيم مباريات في هذه المواقع.
وذكر أن الكثير من المنشآت الرياضية إمكانياتها محدودة ولهذا فهم يستفيدون من رغبات المؤسسات في إقامة مثل هذه النشاطات لإعادة صيانة هذه المواقع لكي تتمكن من تقديم الخدمات في هذا الجانب وتوفير الملاعب للراغبين في إقامة نشاطات, وعن طبيعة دعمهم حالياً فهو يتركز في الحفاظ على المنشآت الموجودة في الوقت الراهن وهذا يعتبر إنجازاً كبيراً.
وعن نشاط الكرة الخماسية قال بن سنكر: نحن ننظم ونخطط له بشكل متكامل وإن كان اتحاد الكرة ومكتب الشباب يشاركوننا فهم يشاركون من حيث رفدنا بالحكام وما شابه ذلك والتنسيق معنا في هذا الجانب, لكن بالنسبة للتخطيط والتنظيم بشكل كامل منذ بداية القرعة تتحمله إدارة البنك, أما موضوع لعبة الشطرنج فالوضع يختلف, فنحن مجرد داعمين أما التنفيذ يخضع لشريكنا الآخر فندق ميركيور عدن.
- وعن سؤالنا له عن قيادته لنادي التلال قال: أنا لم أمسك قيادة النادي وإنما رشحت ثلاث مرات كنائب رئيس للنادي واعتذرت وفي المرة الأخيرة عينت رئيساً وبدأت حسب الاتفاق أستلم النادي, ولكن أعاقتنا بعض الإجراءات التي اشترطنا أن تكون هي الأساس لإدارة النادي, وأنا عندما طلب مني تحمل قيادة النادي قبلت وأنا غير راضي وليس لي أي طموح أن أكون رئيساً لأي نادٍ معين, ولكان نادي الجلاء أولى وأنا من مؤسسي نادي الجلاء ولكن هذا ليس اتجاهي ويكفيني ما لدي من مسؤوليات.
ولكني في الأخير قبلت أن أتولى مسؤولية نادي التلال تحت شروط ولفترة معينة 6 أشهر وشروط معينة لتنظيم المكان, وعندما بدأنا ننفذ الإجراءات وجدنا كثيراً من المعوقات ودخلنا في جدال ومعوقات كثيرة, لذا فضلت الانسحاب.
واختتم تصريحه قائلاً: أن من يريد أن يقف بجانب نادي التلال في الوقت الحالي عليه أن يساعد الأخ/ عارف يريمي في مهمته.