طيران العاصغة يدمر المسبح الاولمبي ومشروع الهدف بمدينة الثورة الرياضية

Monday 30 November -1 12:00 am
طيران العاصغة يدمر المسبح الاولمبي ومشروع الهدف بمدينة الثورة الرياضية
----------
 
ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺧﺮﺍﺏ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺮﺍﺀ ﻗﺼﻒ
ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺴﺒﺖ .
ﺣﻴﺚ ﺷﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻱ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪﺓ
ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.
ﻭﺭﻏﻢ ﺧﻠﻮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻳﺔ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺃﻭ
ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ
ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻗﺼﻔﺖ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ
ﻭﻓﻨﺪﻕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ‏( ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ‏) ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺬﻩ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ .
ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻷﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻐﺔ
ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﺳﻮﺭ
ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ ﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ
ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺧﺎﺹ ﻟـ " ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ " ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻻﻟﻬﻴﺔ
ﻟﻄﻔﺖ ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﺎﻟﻘﺼﻒ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ
ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻗﻴﺪ ﺍﻹﻧﺸﺎﺀ ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻞ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﺳﻮﻯ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻠﻎ
ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍً ﻭﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﻭﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ
ﺑﺼﺎﺭﻭﺧﻴﻦ ﺩﻣﺮﺍ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺒﺢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻭﻣﻨﺼﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺃﻳﻀﺎً
ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻓﻨﺪﻕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺼﺎﺭﻭﺧﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ
ﺩﻣﺮﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻛﺎﻣﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺪﻣﺮ
ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻛﺎﻣﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ .
ﻭﻧﻮﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺃﻟﺤﻖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺳﻮﺭ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻣﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ .
ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺃﻳﺔ
ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻨﺸﺂﺕ
ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻬﻢ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ
ﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ ﻭﻓﻨﺪﻕ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺃﻳﺔ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺸﻒ ﺯﻳﻒ ﺍﻓﺘﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﻪ
ﻳﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺃﺳﻠﺤﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً
ﺃﻧﻪ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﻫﻤﺠﻲ ﻭﻏﺎﺷﻢ ﻻ ﻳﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺷﻲﺀ ﻭﻫﺪﻓﻪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻨﺸﺂﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻗﺘﻞ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ.
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ ﻭﻓﻨﺪﻕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﻣﻨﺬ
ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﻼﻋﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺑﺸﻌﺔ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﺇﻻ
ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺪﻓﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻪ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺃﺩﺍﻧﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺮﺗﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻃﺮ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﺃﻱ ﺳﺎﻛﻦ
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻴﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻧﺸﻄﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺹ
ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺸﺄﻩ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ
ﺗﻌﺎﻭﻧﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻄﻨﻴﺶ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﺆﻳﺪﺓ
ﻟﻠﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﺼﻤﺖ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺐ؟.
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻓﻨﺪﻕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ
ﺗﺪﻣﻴﺮﻩ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻩ ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﻝ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﺬﻩ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻲ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻃﻮﺍﺑﻖ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ 60 ﻏﺮﻓﺔ
ﻭﺻﺎﻟﺔ ﻃﻌﺎﻡ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﺻﺤﻲ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻟﻠﻤﻨﺸﺄﺓ ﻭﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ
ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ ﻭﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﺣﻜﻮﻣﻲ
ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍً
ﻭﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﻭﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻭﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﺣﺠﺮ ﺍﻷﺳﺎﺱ
ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2009 ﻡ ﺿﻤﻦ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟـ 19
ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ.
ﺗﺼﻮﻳﺮ / ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﺯﻱ