ﻗﺎﻝ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺇﻥ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﻭﻋﻜﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ
ﺗﻮﺩﻱ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ، ﺳﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻞ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﺨﺒﺄﻩ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻓﺠﺮ
ﺍﻟﺴﺒﺖ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ
ﻣﻘﺮﺑﻮﻥ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﻘﺘﻠﻬﻢ ﻭﻗﻌﺎ ﻣﺆﻟﻤﺎ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻋﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻏﻠﺐ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ .
ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﻋﻦ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻮﻋﻜﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺳﻘﻂ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻛﺎﺩﺭ ﻃﺒﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻪ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ
ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺿﻐﻮﻁ ﻧﻔﺴﻴﺔ
ﻭﺑﺪﻧﻴﺔ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﻮﻋﻜﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺃﺿﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻨﺒﻀﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ، ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﻘﺮﺑﻴﻦ ﻟﺼﺎﻟﺢ، ﺇﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮ
ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺨﻄﺮ، ﻓﻬﻮ ﺑﺎﺕ ﻳﻤﺎﻙ ﻗﻠﺒﺎ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺧﻀﻮﻋﻪ ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ
ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻀﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ لحياته.
ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ