منتخب البرازيل افضل بدون نيمار

Monday 30 November -1 12:00 am
منتخب البرازيل افضل بدون نيمار
----------
 
ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻷﺳﺒﺎﻧﻴﺔ EFE ©
 
ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻔﺮﻗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﺎﺯﻓﻬﺎ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ؟ ﺃﻭ ﺑﻔﺮﻳﻖ ﻛﺮﺓ ﻗﺪﻡ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺣﺴﻦ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﺑﺮﺯ
ﻧﺠﻮﻣﻪ؟ ﻧﻌﻢ ﺃﻭ ﻻ ﻫﻲ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﺰﻡ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﻟﺤﻘﺎﺋﺒﻪ .
ﻟﻜﻦ ﺭﺣﻴﻞ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻔﻀﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ
ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﻛﺮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ
ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻠﺴﻴﻠﻴﺴﺎﻭ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﻴﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻌﺐ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻛﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ
ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ .
ﻭﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺩﻭﻧﺠﺎ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺃﻭﻻ ﺛﻢ ﺇﺿﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺇﻟﻴﻪ، ﻟﻜﻦ ﺛﻘﻞ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﻗﻠﺐ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺭﺃﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ
ﻭﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻜﺮ ﺩﻭﻧﺠﺎ .
ﻭﻇﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﺇﺟﻤﺎﻉ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻀﻄﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻟﻠﻌﺐ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺑﺮﺯ ﻧﺠﻮﻣﻪ ﻭﻳﺤﻘﻖ
ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ .
ﻓﻔﻲ 1962 ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻧﺠﻤﻪ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ
ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ، ﺑﻴﻠﻴﻪ، ﻭﻓﺎﺯ ﺑﺜﺎﻧﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻝ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺃﻳﻀﺎ،
ﻭﺗﻮﻟﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﺟﺎﺭﻳﻨﺸﺎ ﻭﺯﻳﺘﻮ ﻭﻓﺎﻓﺎ ﻭﺃﻣﺎﺭﻳﻠﺪﻭ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ .
ﻟﻜﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺻﻴﺐ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﺃﺛﺮﺕ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﺒﻂ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻈﻮﻅ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ .
ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪﻳﻨﻴﻮ، ﺃﺣﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺗﻌﻘﻼ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، ﻗﺒﻞ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ ﺃﻥ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻭﺃﻥ ﺯﻣﻼﺀﻩ
ﻳﺘﻄﻠﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﺩﻭﺍﺭﻫﻢ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﻭﺑﻴﻨﻴﻮ " ﺣﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ" ،
ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺭﺣﻴﻞ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ .
ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻌﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻏﺘﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺮﻗﻢ 10 ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﻳﺎﺕ .
ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺍﻛﺘﺴﺒﺖ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻗﺪﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺰﺍﻥ . ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﻟﻼﺳﺘﻌﺮﺍﺽ، ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﺜﻠﺖ
ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻛﻼ ﺍﻟﺠﺒﻬﺘﻴﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ .
ﻭﺃﺿﻔﻰ ﺭﻭﺑﻴﻨﻴﻮ، ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ،
ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻳﻤﻜﻦ
ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ .
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺩﻭﻧﺠﺎ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺃﺷﺎﺭ ﻣﺆﺧﺮﺍ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺃﺿﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻴﺮﻭ، ﻟﻜﻦ
ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﺃﻧﻘﺬﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ .
ﻟﻜﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻠﺼﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻤﺎﺭ
ﻓﻘﺪ ﺷﻬﺪ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎﻭ ﺗﺮﺍﺟﻌﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﻴﺮ ﺑﻌﺪ
ﺩﺧﻮﻝ ﺭﻭﺑﻴﻨﻴﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎﻝ ﻭﻳﻠﻴﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ " ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ" ﺃﻣﺎﻡ ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ،
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﺟﻴﻔﺮﺳﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ " ﺍﻛﺘﺴﺒﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺗﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ " ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ .
ﻟﻘﺪ ﺣﻘﻖ ﺍﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎﻭ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺩﻭﻧﺠﺎ، ﻭﻫﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺿﻐﻄﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﻋﻠﻰ
ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﻭﻳﻀﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻭﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺧﻠﻖ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﻒ .
ﻓﺄﻣﺎﻡ ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ، ﺳﺪﺩ ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﻮﻥ 17 ﻣﺮﺓ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺣﺎﺭﺱ
ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ، ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﻩ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﻥ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ .
ﻟﻜﻦ ﺇﺣﺮﺍﺯ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻏﺮﺽ ﺩﻭﻧﺠﺎ، ﺣﻴﺚ
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺘﺔ ﻣﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ .
ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺩﻭﻧﺠﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺄﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﺄﻭﻟﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻣﻴﺮﺍﻧﺪﺍ .
ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﻴﻔﺮﺳﻮﻥ ﺃﻥ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭﺳﻂ ﺟﻮﻗﺔ
ﻣﻦ ﻋﺎﺯﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ .
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻲ ﺗﺤﺴﻢ
ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻓﻘﻂ
ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺟﻌﻞ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻠﻤﻊ ﻭﻳﺠﺬﺏ ﻋﺸﺎﻕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ، ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻓﺔ ﻧﺤﻮ ﺣﺼﺪ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ
ﻓﺤﺴﺐ