ﻣﺘﺎﺑﻌﺎﺕ
ﺃﻭﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻟﺼﻮﺭ ﺍﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ
ﻋﺪﺩ ﻗﺘﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ 770 ﻗﺘﻴﻼ
ﻭ 5500 ﺟﺮﻳﺢ 150 ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺘﻮﻓﺎﺓ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﻀﻨﻚ
ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﺟﺮﺍﺀ
ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﺻﻌﺐ ﻋﻼﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪﻡ
ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪﻥ .
ﻭﻧﺎﺷﺪ ﻟﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻌﻜﺎﻅ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺑﺈﻧﻘﺎﺫ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺿﺤﺎﻳﺎ
ﻟﻠﻬﻤﺠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ
ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺳﻴﺌﺔ ﺣﻴﺚ
ﻧﻔﺪﺕ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﻛﻤﺎ ﺍﻥ
ﻣﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻧﻔﺪﺕ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﻣﻨﻬﺎﺭ
ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ،
ﻭﺍﺻﻔﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ
ﻗﺎﺋﻼً: « ﻋﺪﻥ ﻣﻨﻜﻮﺑﺔ ﺻﺤﻴﺎً ﻭﺑﻮﺿﻊ ﻛﺎﺭﺛﻲ ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﻓﺄﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻭﺍﻟﻜﺎﺩﺭ
ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪ ﻭﻧﺎﺩﺭ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ
ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ».
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻥ « ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﺎ
ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﻦ ﺣﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ » ، ﻣﺆﻛﺪﺍً
ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ
ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻧﻤﺎﺀ ﻭ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﺘﻌﻤﺪ ﻭﺩﻗﻴﻖ .
ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻳﺘﻢ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺪﻭﺭ ﻓﻌﺎﻝ ﻟﻜﻦ ﺣﺠﻢ
ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺗﻔﻮﻕ ﺣﺠﻢ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺭﺽ.
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺎً
ﻹﻧﻔﺎﺫ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻣﻨﺎﺯﻝ
ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻻ ﺗﺆﻣﻦ
ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.