جنود سعوديين:
ﺃﻛﺪ ﻗﺎﺋﺪ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧﺠﺮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ
ﻋﺒﻴﺪ ﺁﻝ ﻧﻤﺸﺔ، ﺃﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺁﻣﻨﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ
ﺃﻥ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ
ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ
ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻣﺮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ
ﺷﻌﻮﺭﻫﻢ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻭﻟﺜﻘﺘﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺁﻣﻨﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺛﻢ ﺑﻔﻀﻞ ﻳﻘﻈﺔ ﺭﺟﺎﻝ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻭﻓﻖ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ،
ﻭﺻﻮﻥ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻌﺘﺪ ﻭﻏﺎﺷﻢ.
ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻣﻘﺬﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻻ ﺗﺨﻴﻒ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺩﺭﻛﻮﺍ ﺇﻓﻼﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺭﻋﺖ
ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺁﻝ ﻧﻤﺸﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﻗﻄﺎﻉ
ﺳﻘﺎﻡ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﺇﻓﻄﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ «ﺃﺅﻛﺪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺄﻥ
ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ، ﻭﺃﻥ
ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ، ﻛﺬﺏ
ﻭﺍﻓﺘﺮﺍﺀ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﺠﺰﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻮﻳﺚ
ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺄﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﺍﻟﻨﺠﺴﺔ، ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﻦ ﻳﻨﺎﺻﺮﻭﻧﻬﻢ» ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ
ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺃﻥ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ
ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟﺪﺍ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﺳﻘﺎﻡ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﺇﻥ
ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ، ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻭﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻭﺃﺳﻠﺤﺔ
ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻞ ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺣﺮﺱ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﻢ
ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﻭﻫﻢ ﻳﺆﺩﻭﻥ ﻭﺍﺟﺒﻬﻢ ﺑﺮﻭﺣﺎﻧﻴﺘﻪ،
ﻭﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻮ ﻣﻦ
ﺍﻷﻟﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ.