ﻛﺜّﻔﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﻫﺪﻧﺔ
ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ (ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻟﻴﻮ / ﺗﻤﻮﺯ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ) ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞّ، ﻭﺩﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺒﻴﺎﻥ ﺭﺳﻤﻲ
ﻋﻦ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻬﺎ، ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ 26
ﻣﺎﺭﺱ / ﺁﺫﺍﺭ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﺯﻋﻴﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺻﻮﺗﻲ ﻭﺟّﻬﻪ ﻷﺗﺒﺎﻋﻪ، ﻣﺜﻴﺮﺍً ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺣﻮﻝ
ﻣﺼﻴﺮﻩ .
ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩ ﻋﻦ ﻫﺪﻧﺔ ﻣُﻘﺘﺮﺣﺔ، ﻧﻔﻰ ﻣﺼﺪﺭ
ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻳﻤﻨﻲ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻟـ
"ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ"، ﻭﺟﻮﺩ " ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻧﺔ ."
ﻭﺃﻛﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، ﺃﻥ " ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻟﺪ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ، ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ
ﻫﺪﻧﺔ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻥ ﻛﻲ ﻣﻮﻥ، ﻏﻴﺮ
ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ " ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗُﻄﺎﻟﺐ ﺑﻮﺿﻊ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ." ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺗﺤﺪﺛﺖ
ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻧﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺩّ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺎﺀ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﺻﺒﺎﺡ
ﺃﻣﺲ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻃﺎﻟﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻬﺪﻧﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻋﺒّﺮﺕ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺴﻮﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺻّﻨﻔﺘﻪ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑـ " ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ" ، ﻭﻫﻮ
ﺃﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ " ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ." ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻌﻮّﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ
ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻧﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ " ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ " ﺗﺴﺒﻖ ﻋﻮﺩﺓ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﺷﺪّ .
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﻗﺮّﺕ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻲ
ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ / ﺃﻳﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭ ﻻﻓﺖ، ﺑﺜّﺖ ﻗﻨﺎﺓ " ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ " ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ
ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺗﺴﺠﻴﻼً ﺻﻮﺗﻴﺎً ﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻭﻳﺤﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ
ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺳﻤّﺎﻫﻢ " ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ" ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ "ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ
ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻮﻥ ﻟﻪ ﺟﻬﺎﺩﺍً ﻣﻘﺪﺳﺎً ."
ﻭﺗُﻌﺪّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺻﻮﺗﻲ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﻴﺮ ﺷﻜﻮﻛﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﺼﻴﺮﻩ، ﻭﻣﺎ ﺇﺫﺍ
ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃُﺻﻴﺐ ﺑﻐﺎﺭﺓ ﺟﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ . ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ، ﺃﻧﻪ
ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ "ﺃﺑﺎﺭﻙ ﻟﻜﻢ ﺑﻘﺪﻭﻡ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺸﻬﺮ
ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ." ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺑﺜّﻪ ﺑﻌﺪ
ﻣﺮﻭﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺀ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻢّ ﻗﺒﻞ
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ .
ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎً، ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﺷﺘﺪﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ . ﻭﺷﻬﺪﺕ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻏﺎﺭﺍﺕ
ﻫﻲ ﺍﻷﻋﻨﻒ ﺧﻼﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺗﻨﻮﻋّﺖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻨﺎﺯﻝ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴﻮﻥ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟـ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ " ﺇﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻗﺼﻔﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺤﻮﺭ
ﻭﻗﺒﻴﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ، ﻃﺎﻝ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻋﺪﺓ ."
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﺃﻥ " ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻳﻨﺘﻘﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺪﻥ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﻢ،
ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻟﻘﺼﻒ ﻛﺜﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ."
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ " ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ" ﺣﻲ
ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ
ﻋﺪﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﺳﻘﻂ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﺣﺴﺐ
ﻣﺎ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻬﺎﺩﻱ .
ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻓﺠﺮ ﺃﻣﺲ، ﺗﻌﺮّﺿﺖ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﺑﻴﻦ ﻭﻟﺤﺞ .
ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ، ﺃﻥ "ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﻴﻦ ﻧﻔﺬﺕ ﻋﻤﻠﻴﺘﻴﻦ
ﻧﻮﻋﻴﺘﻴﻦ، ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺯﻧﺠﺒﺎﺭ ﻭﻓﻲ
ﺷﻤﺎﻟﻬﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻘﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 13 ﻣﺴﻠّﺤﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ
ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﻗﻮﺏ، ﻓﻲ ﻛﻤﻴﻦ ﻧﻔﺬﺗﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ."
ﻛﻤﺎ ﻫﺎﺟﻤﺖ "ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ" ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﻮﻃﺔ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ