ﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ،
ﺗﺪﺭﺱ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ
ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ.
ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺯﺍﺭﻳﺔ ﻭﻣﻨﺎﺻﺐ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺑﺎﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ، ﻭﻭﺿﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻮﺍﻟﻴﻦ
ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺇﻗﺮﺍﺭﻫﺎ،
ﺻﺪﺍﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﺇﺫ ﺗﻬﺪﻑ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺯﻋﻴﻢ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ، ﻋﻠﻰ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﺒﺐ ﻧﻔﻮﺫ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻧﺠﻠﻪ ﺑﺈﻗﺼﺎﺀ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﺳﺘﺌﺜﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ
ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺣﻮﺛﻴﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ.
ﻭﺣﺬﺭ ﻣﻘﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ، ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ
ﺗﻄﺎﻝ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻟﻸﺧﻴﺮ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻌﻤﺪ، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺴﺘﻌﺪ
ﻻﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﺗﻔﺸﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ
ﻭﻣﺆﺧﺮﺍ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ
ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﻧﻮﺍﺑﻬﻢ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
