هاجم القائد العام لشرطة مأرب العميد محمد حمود القحم، مليشيات الحوثي، بشأن الانتهاكات المستمرة من قبلهم على الأطفال الأحداث، وأكد أن الحوثيين غارقون في بحرمن الدماء، ولم يكتفوا بذلك، بل يمارسون ماتقوم به الجماعات الإرهابية والمتطرفة، باختطاف عقول الأطفال الأحداث، والتغرير بهم والزج بهم في معارك لا يعون أبعادها، السياسية، ولا العسكرية.وقال في تصريح لصحيفة المدينة السعودية ، لم يعد الأمر يخفى على أحد فالمليشيات الحوثية تمارس تجاه الأطفالالأحداث أفعالًا بشعة لا تقرها جميع الأديان السماوية، حيث إنهم استخدموهم عوضًا عن النساء، ومارسوا فى حقهم أفعالًا قذرة داخل معسكراتهم وفي جحورهم بكهوف الجبال يدل على مدى وضاعتهم وافتقادهم للبعد الديني والإنساني السوي، مشيرا إلى أن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام لن يمر مرور الكرام، بل سيظل جرمًا سيحاسب عليه الحوثي ومليشياته، فأطفال اليمن هم مستقبله، وعملية اختطافهم من مراتع طفولتهم للميادين العسكرية أمر لاتقره الأعرافالعسكرية والمدنية طبقا للقانون اليمني.ويمضي العميدمحمد: الحد الأدنى لسن الجنود الذين يدفع بهم إلى خط المواجهة هو 18 عاما، ووفقاللقانون الدولي فإن تجنيد طفل يقل عمره عن 15 عاما يعد جريمة حرب، وهي جريمة يقدم الحوثيون عليها يوميا ويرتكبونها دون تردد، وهم في حقيقة أمرهم مليشيا متمردةتدعمها قوىأجنبية ليس لها هدف فياليمن إلا استدامة الفوضى وتخريب البلاد، والإخلال بأمن المنطقة الخليجية والعربية ككل.وعن طرق وسبل تجنيدهم للأطفال قال»القحم«: في بداية الأمر يتم استدراجهم وإغراؤهم بالفلوس والسلاح، ويستغل شغف وحب الشعب اليمني وتحديدًا الأطفال، لحمل السلاحواقتنائه، ويتم إغراء الأطفال قبل الزج بهم لميادينالقتال، بإعطائهم أسلحة الرشاش و«الجعب العسكرية«، لرفع غريزة القتال بدواخلهم، ومن ثم اختطافهم للمعسكرات واستغلال عدم حالة الوعي لديهم، ليجبروا بعد ذلك على القتال في الجبهات، بعدأن يمارس عليهم أقسى أنواع الضغوطالنفسية، وتارة يستغل الجانب الماديللشعب اليمني، ويغري الأسر بأن يجندوا أبناءهم لتأديةالجوانب الخدمية فقط بالمعسكرات،ولكن ما إن يبتعدوا إلى المعسكرات، إلا ويجدون أنفسهم في وجه المدفع لاخيار لهم إلاالقتال أو الموت من قبل المليشيات الحوثية، ويشير«القحم« إلى أن نحو ثلث القوى المقاتلة في صفوف الحوثيين من المراهقين والصبية الصغار، الأمر الذي يؤكد محاولات الحوثيين استغلال جيل بأكمله من أبناء اليمن و«تلويثه فكريا ودينيا واجتماعيا«، ومعظم هؤلاء الصبية اختطفوا من عائلاتهم وحرموا من التعليم والتربيةالدينية المناسبة، وصودر مستقبلهم، وزج بهم في الحرب في موقف لا إنساني يسجل من ضمن انتهاكات المليشيات الحوثية خلال هذه الحرب. يمن برس: