نفى رئيس إتحاد الكرة الموريتاني أحمد ولد يحيى مسؤولية رئيس بلاده في إيقاف مباراة السوبر بين بطل الدوري "تفرغ زين" وبطل الكأس "لكصر" وذلك بعد جدل حول قرار إنهاء المباراة قبل وقتها النهائي بـ25 دقيقة.
وأثير جدل واسع في موريتانيا حول ما بات يعرف بـ"زلزال السوبر" المتعلق بإيقاف المباراة قبل وقتها الأصلي، والذهاب لضربات ترجيح بحيث يتمكن الرئيس الموريتاني من تتويج الفريق الفائز.
وقال ولد يحي في بيان مطول عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك: لا مسؤولية للرئيس الموريتاني في توقيف المباراة، موضحاً أن اتحاد الكرة الموريتاني هو من اتخذ القرار دون علم الرئيس الموريتاني، ومبررا ذلك بالخوف من حلول الظلام في الملعب الذي لاتتوفر فيه الإنارة.
وأوضح أنه كان من المقرر أن تبدأ المباراة في وقت مبكر من الذي انطلقت فيه، من أجل أن تنتهي وتوزع جوائزها في وضح النهار، "نظراً لانعدام الإنارة في ملعب نواذيبو، لكن انطلاقتها تأخرت عن ذلك لأسباب متعلقة بالتنظيم ودخول الجماهير وبعثتي الفريقين".
وأضاف ولد يحى: كانت هناك رغبة لدى مسؤولي الفريقين في أن يكون التتويج من طرف الرئيس الموريتاني الذي كانت لديه بعض الارتباطات الأخرى، موضحا بأن المباراة لا تحمل أي طابع رسمي.
يشار بأن المباراة التي جرت نهاية الأسبوع الماضي كانت تدور في أجواء احتفالية بذكرى عيد الاستقلال قبل أن يتم الإعلان عن إنهائها دون اكتمال مدتها القانونية، لأجل إفساح المجال أمام رئيس الدولة، محمد ولد عبد العزيز، لحضور التزامات أخرى في هذه المناسبة التاريخية وفق ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية.
وتواصل الجدل بشأن هذا المباراة حتى أمس. وسخرت وسائل إعلام محلية وعالمية من تلك الحادثة. ووصف رياضيون موريتانيون الأمر بـ"الإساءة للكرة الموريتانية".
