صالح بن ربيعة أو "قاهر الصين" كما يحب مشجعية أن يطلقوا عليه بسبب هدفه التاريخي الذي سجله من منتصف الملعب في مرمى الصين في تصفيات كأس العالم التمهيدية عام 1994 في الإمارات، بن ربيعة اسم يعرفة كل اليمنيين بل والعرب ويعتبر من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ اليمن.
ولد فى المكلا عام 1968، وبدأ مسيرته الكروية مبكراً أثناء دراسته للمرحلة الإعدادية عند إنضمامه لفريق مدرسة أكتوبر، ثم فريق شباب أكتوبر ليلعب له في مركز الهجوم.
عقب ذلك، كانت النقلة الكروية في حياته بنتقالة لنادي الشعب، حيث التحق بفريق الناشئين بنادي شعب حضرموت، وتدرج في الفئات العمرية ولعب لفئة، حتى تم إستدعاؤه للفريق الأول وهو لم يبلغ 18 عام، الذي كان يحلم بأن يلعب له، وكانت أول مباراة رسمية يلعبها في موسم 1986 ضد فريق الشرطة، ولعب فيها مدافعا رغم مركزة الهجومي، وخرج مصاباً.
وبعدها شارك في خط الوسط في مباراتين، وتنقل بن ربيعة، بين جميع المراكز عدا حراسة المرمى ليجد نفسه يعود للدفاع مرة أخرى ويتمركز كقلب دفاع حتى ختام مسيرته الكروية في التسعينيات، كان لنا معه هذا الحوار.
حيث قال فى حواره مع "اليمن العربي" أنه لعب 90 مباراة دولية، وحصل على ثلاث ميداليات مع نادي شعب حضر موت.
وعن علاقته بالجمهور، قال بن ربيعة إن علاقته طيبة بالجمهور سواء كنت داخل الملعب أو خارج الملعب، مشيراً إلى أنه كان يتاثر بعد كل مباراة يخسرها.
وعن أهم ذكرياته الكروية، أكد أن انضمامة لمنتخب الناشئين قبل انتقاله لنادي الوحدة عام 1988 من اهم الذكريات في حياته الكروية.
وعن العروض التي تلقاها أثناء لعبة لنادي الشعب، تحدث بن ربيعة لـ"اليمن العربي" عن وصوله عروض من أندية قطرية، لكنه رفضها لأن الظروف حينها لم تكن تسمح لمغادرة شعب حضرموت، قائلاً "الفريق كان بحاجة إلى مجهوداتي".
وعن سبب اعتزاله، قال أنه أعطى الكرة حقها، وصار عنده تشبع في الكرة، مشيراً إلى انه يتمنى أن يكون مهرجان إعتزاله لائقاً بما قدمه للكرة.
وفي نهاية حديث بن ربيعة مع "اليمن العربي"، قدم نصيحة للشباب الذين يحبون كرة القدم، بالابتعاد عن الغرور والأشياء المضرة بالكرة المستديرة.