----------
يلتقي النصر نظيره بونيودكور الأوزبكي في الثامنة والربع مساءً بتوقيت المملكة على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، في إطار مواجهات المجموعة الثانية، في انطلاقة منافسات الدور الأول لدوري أبطال آسيا في كرة القدم، حيث تشهد مواجهات قوية للفرق العربية الساعية إلى استعادة اللقب الذي سيطرت عليه فرق شرق القارة في الأعوام الأخيرة.
ويسعى النصر، خلال هذا اللقاء، إلى محاولة تعويض جماهيره عن لقب الدوري المحلي الذي بات بعيد المنال، في ظل وقوع النصر في منتصف الترتيب بعيدًا عن فرق الصدارة, وعليه، يلوح البديل الآسيوي ككلمة اعتذار من حامل لقب الدوري السعودي مرتين متتاليتين إلى جماهيره الوفية.
ويعاني النصر من حالة من التذبذب على مستوى النتائج والمستوى، وأقال مدربين اثنين في أقل من 6 أشهر؛ هما: خورخي دا سيلفا، وفابيو كانافارو، ويأمل أن يحقق الفوز في لقاء اليوم لتكون فأل خير بالمدرب القديم الجديد كانيدا، على الرغم من أنه لن يدير هذه المباراة، فيما سيتولى مدرب الحراس هيجيتا إدارتها فنيًّا.
ورغم ما سبق، فقد قدم مستوى النصر أمام فريق الأهلي في الدوري أملًا لعشاقه بأنه يمكن للكبير أن يتعافى ويعود العالمي كما كان اسمًا على مسمى. وعليه، فنتيجة مباراة اليوم هي الدليل على ذلك.
وينتظر النصر مواجهات مع فرق باقي المجموعة الثانية مع لخويا القطري حامل لقب 2011 وكذلك ذوب أهان الإيراني، ولكن تجنبًا لأي مواجهة بين الفرق السعودية والإيرانية بسبب الخلاف الدبلوماسي بين البلدين بعد حادثة الاعتداء على السفارة السعودية في طهران، فإن لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي تتجه إلى إقامة مباريات الفرق السعودية والإيرانية في البطولة على ملاعب محايدة، "إذا لم تعد الأوضاع إلى طبيعتها قبل 15 مارس المقبل".
وحتى ذلك التاريخ، فإن اللجنة عدلت برنامج مباريات البطولة بتبديل ترتيب أيام المباريات في المجموعات، فيما يتعلق بالمباريات التي تجمع بين الأندية السعودية والإيرانية.
وكانت الأندية السعودية تقدمت -عبر اتحاد بلادها- بطلب إلى الاتحاد القاري بعدم اللعب في إيران، ومواجهة الفرق الإيرانية على ملاعب محايدة، ثم طلب الاتحاد السعودي اعتبار الملاعب القطرية ملاعب محايدة.
يذكر بان فريق جوانجزو إيفرجراند الصيني حاز على اللقب في الموسم الماضي بقيادة المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، ليضيفه إلى لقب 2013 تحت إشراف المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي.
