الجماع يدفع مسؤولاً مغربياً للاحتجاج على التوقيت الجديد

Monday 30 November -1 12:00 am
الجماع يدفع مسؤولاً مغربياً للاحتجاج على التوقيت الجديد
----------

 

في تدوينة مثيرة للجدل والسخرية، احتج عضو بارز في حزب العدالة والتنمية المغربي، على تغيير التوقيت في بلاده، مبرراً بأن ذلك خلق ارتباكاً لديه في مواعيد ممارسة الجنس.

وتمت إضافة ساعة إلى التوقيت المغربي ابتداءً من يوم الأحد 27 آذار / مارس، ما دفع أحمد الشقيري الديني للسؤال قائلاً: “الساعة الإضافية تفسد على الناس دينهم ودنياهم! خرجت للتو من صلاة الظهر بالمسجد، والساعة تشير إلى الثانية والربع، وهو وقت عمل بالنسبة للإدارة والتعليم، فمتى يصلي هؤلاء الظهر؟”.

وأضاف القيادي في الحزب الإسلامي الذي يقود الحكومة المغربية: “كما أن الغالبية ستحرم من صلاة العصر جماعة، لأن وقته الآن بعد الخامسة مساء! كما تفسد على الزوجين وقت الجماع. فأفضل أوقاته بعد صلاة العشاء أو بعد صلاة الفجر. والخروج من صلاة العشاء بالمسجد يكون العاشرة ليلاً تقريباً، بمعنى أنه لا يبقى لمنتصف الليل إلا ساعتان! فهل نجعلها لمتابعة جديد الأخبار أم لصلاة الوتر أم للجماع أو للغسل؟”.

وختم الشقيري تغريدته: “أما تأخيره لما بعد صلاة الصبح فيكون الخروج من المسجد عند السابعة إلا ربع صباحاً، فهل ما تبقى من الوقت يصلح للفطور وتهيئ الأطفال للمدرسة، أم للجماع والغسل؟ الساعة الإضافية لا يستفيد منها إلا أصحاب المقاهي والبيران (يقصد الحانات)”.

5c32e4e6-0fd5-4999-8ef3-96a550e1be34

وسخر ناشطون من الشقيري قائلين إن “وزير الوظيفة العمومية ليس له وقت للصلاة أو الجماع، فلا شك أنه يشتغل 22 ساعة مثل الوزيرة الحيطي، وعلينا نحن أن نواكب إيقاع الحكومة حتى وإن لم نكن من المنتخبين”.

ولم يتراجع الشقيري الديني عن موقفه رغم موجة السخرية العارمة التي تعرض لها، بل استمر في الدفاع عنه بشكل مستميت، قائلاً “أنا لا أبالي بالبلداء، وكأستاذ جامعي أعمل 7 ساعات في الأسبوع، فالأمر لا يعنيني شخصياً”، موضحاً أن منتقديه إما أنهم “من مناصري الحكومة بشكل أعمى، أو لا يعملون ولا يصلون أو يأتون نساءهم كالبهائم، لأن ممارسة الجنس تتطلب ما لا يقل عن ساعة من الملاطفة”.

وأضاف أنه استدل على اختياره لمواعيد محددة للمعاشرة بآيات قرآنية، وأن منتقديه لم يعتادوا الحديث عن الجنس بشكل علني، ولن يسحب تدوينته إلا بأمر من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران شخصياً.