صرح القيادي في المقاومة الشعبية في تعز وقائد كتائب حسم الشيخ عدنان بن رزيق في إتصال هاتفي مع)عدن الغد( أن ما دار مساء امس، سوء فهم في معركة وفي ظل ظروف حرب مستنفرة أدى إلى اشتباك بين المقاومين من رجال الشيخ حمود المخلافي وكتيبة حسم.
وقال رزيق: ” نود أن نوضح للجميع أنه لا يوجد أي خلاف بيننا وبين شيخنا حمود المخلافي، وأن ما حدث من اشتباك هو من غير قصد من الطرفين بسبب سوء فهم حدث بين مواقع المقاومين في ساحة المعركة، أدى ذلك الإشتباك إلى استشهاد أخو الشيخ حمود وأثنين من شباب كتائب حسم”.
وأضاف رزيق: “أنحن على تواصل مستمر مع الشيخ حمود، وكان الشيخ قد تواصل معي بعد الحادث مباشرة وأخبرني أنه مسامح بما جرى، وأن روح أخيه فداءً للوطن ولتعز، وأن الأخطاء تحدث في مسيرة الجهاد والمقاومة وفي ميدان المعركة”.
وفي الصياق ذاته أعلن رزيق تكذيبه لكل الإدعائات التي نشرها ضعفاء النفوس في محاولة بائسة لبث الفتنة بين المقاومين، وأن كل تلك الأخبار التي تناقلتها مواقع التواصل الإجتماعية التي أفادت بأن هناك خلاف نشب وأدى الإختلاف إلى الإقتتال غير صحيحة.
وجدد عدنان تأكيده أن العدو واحد وهي الميليشيا الإرهابية الحوثية وقوات المخلوع صالح، ولا حياد عن الهدف الذي من أجله خرج الجميع إلى ساحة المعركة، وهو دحر القوات الحوثية والعفاشية إلى خارج حدود تعز.