المخلوع: اعتراف الخائف من تداعيات خلافات المؤتمريين والحوثيين" تصريح"

Monday 30 November -1 12:00 am
المخلوع: اعتراف الخائف من تداعيات خلافات المؤتمريين والحوثيين" تصريح"
----------

اعترف المخلوع رسميا يوم الاثنين بوجود خلاف حاد بينه وبين جماعة الحوثيين وذلك في أول تأكيد رسمي بوجود الخلاف بين الطرفين .

واتهم المخلوع في منشور له على صفحته بالفيس بوك أطراف من حزب المؤتمر وأخرى من الجماعة الحوثية بتأجيج الخلاف بين الطرفين .

ودعا صالح إلى التصدي للاطراف التي تحاول التصعيد .

وجاء في المنشور الذي كتبه المخلوع :" بسم الله الرحمن الرحيم

يحاول البعض من الصغار أن يكونوا كباراً.. ويظهرون بمظاهر الحرص والغيرة على الوطن، ولكن دون جدوى، فالصغير يظل صغيراً سواء في عقله أو تفكيره أو حتى في ممارساته، وإن حاول ارتداء أقنعة ليست بمقاساته ليظهر بحقيقة مغايرة لما يعتمل في نفسه من حقد وانتقام على هذا الوطن المعتدى عليه، وعلى الشعب المكلوم والمثقل بالأحزان والآلام التي تعتصر قلب كل يمني ويمنية جرّاء العدوان الظالم والغاشم الذي يشنه نظام آل سعود على اليمن إنساناً وأرضاً.

أقل ما يمكن أن يوصف به أولئك الصغار -عقلاً وممارسة- بأنهم ليسوا سوى مندسّين ويحاولون شق الصف الوطني والتشكيك في مصداقية تحالف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه مع أنصار الله وحلفائهم في مواجهة العدوان والتصدّي له وإفشال كل مخططات الأعداء ومرتزقتهم الهادفة للنيل من الوطن والثورة والجمهورية والوحدة.

لاشك أن كل منّدس يضع نفسه في نفس موضع العدو المستتر والعميل المقنّع، سواء كان هؤلاء المندسّون محسوبون على المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أو على أنصار الله وحلفائهم فإنهم مكشوفون وستبوء محاولاتهم المستميتة للنيل من وحدة الصف الوطني بالفشل الذريع، والأفضل لهم أن يوفروا الجهد على أنفسهم وأن لا يزدادوا سقوطاً فوق ماهم عليه من السقوط المخزي، خاصة وأنهم أصبحوا أداة من أدوات العدوان ومرتزقته في زعزعة الأوضاع في الوطن تحت مبررات واهية ومفضوحة.

صحيح أن البعض ممن أدمن على الإساءات وتزييف الوعي والتضليل على عامة الشعب محسوبين على المؤتمر والبعض الآخر على أنصار الله، إلّا أننا نقولها وبصريح العبارة: ليس هناك أي مؤتمري صادق ونزيه على استعداد لخدمة الأعداء والإساءة للوطن أو العمل على شق الصف الوطني، وكذلك أنصار الله، الحقيقيين والصادقين ليس من مصلحتهم شق الصف والتأثير على التحالف الوطني بينهم وبين المؤتمر ضد العدوان، فالمصلحة العامة تقتضي وتفرض توحيد الصف ومضاعفة الجهود من أجل مواجهة العدوان وإنقاذ الوطن.