لايزال الإعلامي في حزب صالح كامل الخوداني محتجزاً في اللجنة الدائمة التابعة لـ”المؤتمر الشعبي العام”.
وأكّد مصدر لموقع العربي أن “الاحتجاز جاء بناءً على توجيهات من قِبل الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، وطارق محمد عبد الله صالح، بسبب رفض الخوداني التوقّف عن دعوته للخروج بتظاهرة ونشر بيان يعلن فيه إلغاءها”.
وكان الخوداني قد دعا في حسابيه على مواقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك” و”تويتر”، إلى الخروج بتظاهرات الأحد الماضي، في عموم محافظات الجمهورية، احتجاجاً على عدم صرف رواتب الموظفين، مُطلقاً هاشتاج “#مرتباتنا_قوت_عيالنا”.
ولاقت دعوته تجاوباً وتفاعلاً شعبيين، ما دفع السلطات العليا في “حزب المؤتمر” لاحتجازه، مُبررةً ذلك بأن “المرحلة لا تسمح بالمزيد من الاحتجاجات”.
ويعتبر الخوداني أحد أبرز الأقلام التي انتقدت الأوضاع الإجتماعية المتردّية، والتي دعت إلى التظاهر في أكثر من مناسبة.
يُذكر أن الموظفين في القطاع الحكومي والمختلط لا يتقاضون رواتبهم منذ أربعة أشهر، نتيجة أزمة الخزينة العامة للبنك المركزي.
