دعاء الشيخ غبير صادق غبير احد مشائخ محافظة عمران واحد قادة المقاومة ميليشيات الانقلاب إلى الاستسلام وتسليم معسكرات الدولة وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 .
وشدد بأن ليس لدي قوى الظلام والإرهاب والتمرد والتخلف والتطرف اي خيار سوى الاستسلام مطالبا المتمردين على النظام والقانون بسرعة تنفيذ قرار مجلس الأمن فالعالم كله قد وافق فعليا على نهاية قوى التمرد ومن معها فلا داعي للغرور الوهمي وانتصاراتكم الوهمية .
وتحدث قائلا يعيشون للحرب ويصرخون للحرب يتغنون بالبنادق ويتباهون بالعدوان يوزعون الموت ويؤسسون للدمار من يقدم على كل ذلك هل يتوقع أن يحصد السلم والسلام والأمان لوفكر كذلك لكان عقله في بيادته المقرفة
وإضاف أيها الواهمون النار والإعمال الإرهابية التي تشعلونها ستحرقكم أنتم وان طالت الأبرياء فأنتم الجناة الذي يجب أن يقفوا أمام الشعب في حساب عسير قريبا .
وتابع غبير اليوم اليمن تنتصر في مواجهة المشروع التدميري نحن الآن نواجه اقبح مشروع خبيث الآن المقاومة والجيش الوطني لقد حققا انتصارات هامة, وتحرز تقدماً نوعياً في كل الجبهات , نحن الآن في حالة نهوض وصعود وتمدد على ارض الوطن في مختلف الجبهات ، فيما قوى الظلام والإرهاب والتمرد في حالة التراجع والانكسار
وأوضح قائلا نحن الآن في مهمة لموجهات العصابات الدولية الناهبة للثروات ومقدرات الشعوب
و المشروع الايراني الذي أمتعته على أرض اليمن حاملاً في حقيبته المشاريع الصليبية الكبرى الطموحة من مسخ للهوية الإسلامية, وسرقة للثروات, والفساد الأخلاقي والتعليمي.
وقال اليوم انتم ونحن نرى بكل دقة واوضووح بحمد الله هزيمة هذا المشروع الفارسي وتراجعه وإعلان فشله, لقد تحطمت كل مؤامرات الانقلابيين ,وتراجع مرتزقة الخميني أمام صلابة وقوة ابطال الجيش الوطني والمقاومة وقوة إيمانهم, وعمق توكلهم وصدق يقينهم في وعد الله بالنصر
وتابع هذا المشروع الباطني ليس في طور التمدد بل هو في مرحلة الانحسار والتراجع رغم الهالة الإعلامية, والدجل المذهبي الذي مورس ضد عقول ابناء شعبنا اليمني العظيم والأمة الاسلامية ووعيها وعقيدتها, فتحت عباءة حب آل البيت, ومقاومة إسرائيل تمدد هذا المشروع على مدى ثلاثة عقود ليبتلع اربع دول عربية أصبحت في حوصلة المجوس وهي العراق وسوريا ولبنان واليمن .
مطالبا تلك العصابات الدولية الناهبة للثروات ومقدرات الشعوب حسب وصفة بأن تنصاع لرغبة الشعب اليمني وتطلعاته وان تغادر مربع الغطرسة والغرور الوهمي
وأضاف ممارسات مرتزقة الخميني وسليماني تركت الشعب كله تحت خط الفقر ، الشعب الذي خلد اعظم حضارات التاريخ تحول الى شعب تحت طاحونة الفقر والجوع.
وشدد بأن ووطننا لن يكون ممراً خلفياً يعبر منه المتسللون ولمرتزقه والعصابات الدولية الناهبة للثروات ومقدرات الشعوب لإقلاق آمن وإسقرار أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي والشرق الإوسط
وختم حديثه: بأن ووطننا سيعود مجيداً كما كان ابداً ، وخالداً كما كان أبداً ، وعظيماً كما كان ابداً.
